فتى القدس

رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

أراك  الأبـيَّ على َ iiالهَجْعَةِ
قـويُّ  الإرادةِ أنـتَ iiالفتى
تزلزلُ  في الأرض iiأركانهم
ومـا أنتَ إلا الشهابُ iiالذي
تـنادي  فداكِ الدنا iiوالورى
تـنادي على كلِّ ذي مَوْثق iiٍٍ
وهذي هي القدسُ في أسْرها
فـلا غيَّبَ الدَّهْرُ هذا iiالفتى
هو الليثُ في غضبةٍ لم iiيدعْ
لـكَ اللهُ يـا مَـن به iiغيْرَة









ومـا أنت إلا الفتى iiالطاهرُ
وأنـتَ الـفـتيَّ ومَن iiيُبْهرُ
وتـخشاكَ في رُعْبها "خيْبَرُ"
أضـاءَ دُجَى الليل إذ iiيُسفرُ
أيـا  قدس ُ إني لكِ iiالناصرُ
أبـالحُزن دون الفدا نعْذرُ ii!
لـهـا  اللهُ في حُزنها iiتجأرُ
هـصورا  ً إذا قامَ أو iiيزأرُ
نـزالا  ً ، وإلا فمن يثأرُ ii؟
وما القدسُ إلا الهوى iiالأكبرُ