إلى نسمة دمشقية
                        03أيلول2011                    
                            
                            حسام السبع                        
                                            

حسام السبع
أخاف على نسمة ٍ من دمشقَ
تعدّى الدخان ُ عليها فتشقى
وبارود ُ حقد ٍ عليها تجنى
فماذا بهذا الشقاء ِ ستلقى
برغم السواد الذي قد تمادى
فإن النقاء بها سوف يبقى
أيا نسمة قد تحدّى شذاها
غبارَ الزوابع حتى ترقـّى
لذروة َبذل ٍ.. يجود بصدق ٍ
فيطرق باب التحرر طرقا
فمهما تطول ُ ليالي شقاها
وتغلق باب َ التراحم غلقا
سيبزغ ُ فجر ٌ ينيرُ سماها
ليمحو السواد ويملأ افقا..
يتوقُ لصبح ٍ يهلّ ببُشرى
كوهج الثريا وينطق نطقا
فنور الصباح يُقبّل وردا ً
ويلثم ُ عشبا ً ويُحدث برقا
فتأتي السماءُ بأمطار عِطر ٍ
ويضحي الهطولُ حنانا وشوقا
يداوي جروح الطيور بلحن ٍ
فنلقى الغناء وفاء ً ورفقا
      
 
      
 ![]()