حماةَ الدِّيارِ عليكمْ سلامْ
13آب2011
أحلام النصر
فهلاَّ أعدتُمْ إلينا السَّلامْ ؟!!
أحلام النصر
| حـمـاةَ الـدِّيـارِ عـلـيـكمْ سلامْ وَهـلاَّ دفـعـتُـمْ جـمـوعَ العِدا ؟! غـزانـا الـعُـداةُ بـحـقـدٍ شديدْ فـغـابَ الـشَّـبـابُ وَمـاتَ الوليدْ بـلادي غـدتْ مـنـهـمُ كـاليبابْ عـلـى الـنَّـاسِ داسوا وَكانوا ذئابْ عَـدَوا فـي الـبـيوتِ على الآمنينا فـتـلـكَ الـحـرائـرُ ذابـتْ أنينا سِـيـانٌ لـديـهـمْ كـبـارٌ صغارْ فـأيـنَ الـحُـمـاةُ لِـيحموا الذِّمارْ نـدائـي لأحـرارنـا فـي الجيوشْ فـشـعـبـي الأبيُّ مضى كي نعيشْ رفـعـتُـمْ عـلى الأرضِ ذاكَ العلمْ فــهــيَّـا فَـبَـرُّوا فـإنَّ الألـمْ لِـمَـنْ يـلجأُ الطَّيرُ حينَ المطرْ ؟! بـجـيـشٍ شـريـفٍ تـراهُ سَطَرْ إلـى اللهِ نـشـكـو وَثَـمَّ إلـيـكمْ مـعَ الـحـقِّ كـونوا على الشَّرِّ حقّاً لِـحـفـظِ الـبـلادِ حـملتُمْ سلاحا سِـيـانٌ لـديـكـمْ مـساءً صباحا : أيـا جـنـدَنـا مَـنْ لِـحمزةَ قلْ لي نـريـدُ الـخـلاصَ ، مُـحالٌ نُوَلِّي إذا الـنَّـاسُ في الأرضِ قاسوا وبالا فَـمَـنْ غـيرُكمْ سوفَ يمضي نضالا صـبـرنـا طـويلاً رجاءَ الصَّلاحْ وَواجَـهَـنـا حـقـدُهـمْ بالسِّلاحْ ! مَـلَـلْـنـا الـكـلامَ مَـلَلْنا الوعودْ فِـعـالاً نـريـدُ لِـكـي نـسـتفيدْ حـمـاةَ الـدِّيـارِ حـمـاةَ الـوطنْ أبـيـدوا الـفـسـادَ وَأَرْدُوا الـفتنْ رئـيـسٌ حـقـودٌ وَشـعبٌ شريفْ يُـمِـيـتُ الـحـقوقَ بعنفٍ عنيفْ وَذاكَ الـرَّئـيـسُ غـبـيٌّ بَـلِـيدْ يـفـكِّـرُ فـي نـفـسـهِ لا يـريدْ وَمـاهـرُ يـلـتَـذُّ حـيـنَ يُـبِيدْ وَمـهـمـا يُـقَـتِّـلُ يرجو المزيدْ ! وَآصـفُ ذا الـوغـدُ مـثـلُ البلاءْ وَرسـتـمُ يـطـربُ لـلإعـتـداءْ سـلامـاً أيـا مـوطـنـي لـلخلودْ لِـطـاعـةِ ربِّـي تـرقَّـى الشَّهيدْ يـقـولـونَ لـلـجندِ : كُرُّوا شِرارا فـثـارَ الـجـنـودُ وَكـانوا خِيارا وَقـالـوا : خـسـئتُمْ أيا مجرمينْ !! وَإنَّــا أسـودٌ أبـتْ أنْ تـلـيـنْ إذا نـحـنُ خُـنَّـا وَكـنَّـا حـميرْ لنا ؟! مَنْ سَيُسْكِتُ صوتَ الضَّميرْ ؟!! وفـاءً لأوطـانـنـا وَالـشُّـعـوبْ سـنـحـمـي البلادَ أوانَ الخطوبْ فـإنَّـا أوانَ الـحـروبِ بـواسـلْ وَهـذا الـرَّجـاءُ بـنـا في النَّوازلْ جـيـوشُ الـكـرامـةِ جاءتْ تنيرْ فَـبَـاءَ الـفـسـادُ بِـشَـرِّ المصيرْ | فـهـلاَّ أعـدتُـمْ إلـيـنا السَّلامْ ؟! وَهـلاَّ حـمـيـتُـمْ أهالي الشَّآمْ ؟!! طـغـاةً عُـتـاةً لِـحـدٍّ بـعـيـدْ بِـحَـيِّ الـرَّصـاصِ وَظـلمِ اللِّئامْ فــســاداً دمـاءً بـلاءً خـرابْ وَهـمْ إي وَربِّـي أَحَـطُّ الـهـوامْ ! وَسـامـوا الـكـرامَ العذابَ المهينا وَذاكَ الـفـتـى ودَّعَ الإبـتـسـامْ وَكـلُّ الأنـامِ لـديـهـمْ شِـرارْ !! يـذودونَ عـنْ مـوطني بالتزامْ ؟!! دعـوكـمْ مِـنَ الـمجرمينَ الوحوشْ جـمـيـعـاً بـعـهـدٍ مَـجيدٍ مُرامْ وَأقـسـمـتُـمُ يـا كـرامُ الـقـسمْ عـمـيـقٌ وَإنَّ الـتَّـولِّي حرامْ !! بِـمَنْ يحتمي الشَّعبُ وقتَ الخطرْ ؟! صِـحـافَ الـبـطـولـةِ بالإلتحامْ وَكـلُّ أمـانـي الـشُّـعـوبِ لديكمْ لـيـحـيـا الأنـامُ بـكـلِّ الـوئامْ تـداوونَ بـالـتَّـضـحياتِ الجراحا لأجـلـكَ وطـنـي نـعـافُ المَنامْ وَمَـنْ لابـتـسـامٍ وَهـاجرَ طلِّ ؟! فَـكُـنْ عـونَـنـا أيُّـهـذا الهُمامْ ! وَأمـعـنَ فـيـهـمْ حـقـودٌ نِكالا لِـيـحـمي البلادَ وَيُردي الخصامْ ؟! وَإذْ بـالـظَّـلامِ يُـمِـيتُ الصَّباحْ ! فـمـاذا نـقـولُ ؟! أيُغني الكلامْ ؟! مَـلَـلْـنـا الإسـارَ وَذلَّ الـقـيودْ وَتـرجـعَ أرضـي وَيـحـلو المُقامْ أزيـلـوا عـنِ الأرضِ هـذا الوثنْ وَخَـلُّـوا الـتَّـردُّدَ شُـدُّوا الـزِّمامْ وَذلٌّ مـمـيـتٌ وَقـيـدٌ مـخـيفْ يُـعـادي الـشُّروقَ وَيهوى الظَّلامْ ! يُـحَـقِّـرُ شـعـبـي كـأنَّا عبيدْ ! لـنـا الـخـيرَ أو أنْ نعيشَ كرامْ !! كـأنَّ الـمـجـازرَ حَـفْلاتُ عِيدْ ! فـقـومـوا اقـتلوهُ أريحوا الأنامْ !! أقــامَ الـمـآسـي أراقَ الـدِّمـاءْ إلـهـي لِـتـقـصفْ رقابَ اللِّئامْ !! لِـمـجـدكَ سِـرْنـا كـسـيلٍ عنيدْ مِـنَ الـشَّـعـبِ أو مِنْ جنودٍ عِظامْ عـلـى الـنَّـاسِ وَلْتقتلوهمْ جِهارا ! فـمـنـهـمْ شـهـيـدٌ وَمنهمْ حُسامْ وَذي أرضُـنـا لـمْ تـزلْ كالعرينْ وَإنَّـا الـحـمـاةُ لِـمـجـدِ الـشَّآمْ فَـمَـنْـذا سـيـشـفـعُ عندَ الخبيرْ بـلِ الـمـوتُ أحلى ، نموتُ كرامْ ! وَصَـونـاً لأَيـمـانـنـا أنْ تخيبْ فَـلَـسْـنـا كـلاباً تخافُ اللِّجامْ !! نـدكُّ الـطُّـغـاةَ بـعـزمِ البواسلْ مـحـالٌ نُـخَـيِّـبُ شـعبَ الشَّآمْ ! حــيـاةَ الأنـامِ بـعـدلٍ وفـيـرْ وَعـشـنـا نـقـاءً يـضاهي الغمامْ |
