إلى القدس في محنتها

عدنان إستيتيه

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

ذروةَ الـمـجـد وفخر iiالحقب
أنـتِ  في الأمجاد من iiهاماتها
تـرتجى  الأحداث في iiغاياتها
قـد يـضـام الليثُ في عليائه
والـمـسار  الصعب في iiآماده
نـحـن  والأمجاد صنوا iiغاية
مـا عـهدنا الضيم في ساحاتنا
نـحـن شـعب أَذَّنَ الكون iiبنا
عـربـاً  كـنـا وفـي iiأيامنا
مـوكب الأبرارِ ما زلنا ، iiأمن
قـبـس الـتاريخ من iiأعطافنا
وانـثـنيا  اليوم نحمي iiأرضنا
إن  قـضـى فـيها شهيد iiفلها
خـضَّب  الأرض وفي iiأعماقه
أسـلـم  الـروح وفـي iiآماله
نـحـن يـا قدس على iiإيماننا
لـم  تـزل فـيـنا دماء iiحرة
قـد  حملنا الجرح في iiأحشائنا
وحـفـظـنا  العهد لا نألو iiله
جـددي  يـا قدس أمجاد الآلي
جـددي الـعـهد ومن iiهاماتنا
رددي يـا قـدس : إنَّا iiعصبة
وارفـعـي  يا قدس عن iiأيامنا
إيـه يـا قدس ومن أحرى iiبنا























أيُّ تـاجٍ يُـبـتـغـى iiللرتبِ
والـمجال  الرحب بين iiالشهبِ
والـعـلا يـسمو بساح iiالغًلب
ويـظـل  الـليث كَفؤَِ iiالنَّوب
لـذة  الـفـوز ونَـيلُ iiالأربِ
فـغـدت  فـيـنا لصيدٍ iiنُجبِ
والـعـلا  فـينا عزيز iiالجُنبِ
ورعـينا  المجد والمجد iiصبي
أسـوة  تـهدي مسار iiالكوكبِ
يـنجب الفخر كمن لم ينجبِ ii؟
حـكـمة الشرق وعز iiالمغرَبِ
لـبـنـاءٍ  مـاجـدٍ iiمـرتقبِ
مـن  دمـاه شعلة العزم iiالأبيِ
بـسـمـة البشرى لفتحٍ iiأقربِ
عـزة الـحوض ومجد iiالعربِ
مذ طوى الفاروق رجس الرِّيَبِ
تـغـتـلـي شوقاً لثأر الحقبِ
جـذوة فـيـهـا ضرام اللَّهبِ
غـالـيَ  البذلِ وجَهدَ iiالنَّصبِ
عـانـقوا الأفق بأزهى iiموكبِ
شـيـدي  الصرح لمجدٍ أغلبِ
مـا كـبت أعلامنا ، لم iiتُنكَبِ
ذلـة الـضـيم ووصمَ iiالسَّلَبِ
أن نردَّ البغي عن مسرى iiالنبي