لا بُشرى لبَشار الأسَد

رأفت عبيد أبو سلمى
rafatebead2@gmail.com

رأفت عبيد أبو سلمى

rafatebead@gmail.com

rafatebead@yahoo.com

أنـكـرتَ كل الحقِّ يا ذاك iiالأسَدْ
سـوريـا أراد اللهُ كـشْفَ iiبلائها
تـأبـى  لـها عِزَّ الحياة مُكابرا iiً
فـاكـتبْ  لزين العابدين رسالة iiً
أخـبـرهُ أنـك إذ تـفـرُّ iiفرارَهُ
فـاحـمـلْ مباخركَ الأنيقة َ كلها
وإذا  الـعـناية ُ أخطأتكَ iiعيونها
مـا كـنـتُ تصلحُ للرئاسة iiإنما
إنَّ الـكـرامـة للشعوب قضية iiٌ
مَـن  ذا يَـهُبُّ وفي سَناهُ عقيدة iiٌ









ونـسـيـتَ أن الله قهَّارٌ أحدْ ii!!
ومـلاحِـمُ الإيـمان فيها و iiالجَلدْ
وقهرتَ شَعْبَ الصابرين مِن الكمَدْ
واكـتمْ زئيرك في الرسالةِ يا iiأسدْ
لـن تلقى في كنف الفرار iiالمُلتحَدْ
بَـخرْ  بعُود الذلِّ نفسَكَ مِن iiحَسَدْ
بُـشـراك  إنكَ كالغثاء و iiكالزّبَدْ
أقصى مُناكَ الطبُّ في باب iiالرَّمَدْ
أولـى ، لـها روحٌ فداءٌ iiوالجَسَدْ
بُـشْـراهُ  لا بُشْرَى لبشار iiالأسدْ

                

مفردات :

الكمَد : أشد الحزن ، وقيل : الحزن المكتوم

الملتحَد : الملجأ والمهرب