رمضانُ أقبلَ بعد أجمل ثورةٍ
06آب2011
م. أشرف محمد عبد السميع
م. أشرف محمدعبد السميع - القاهرة
رمـضـانُ أقـبـل فاطمأنَّ رمـضـانُ أقـبلَ بعد أجملِ ثورةٍ شـعـبٌ يريد و قد تحقَّق ما ابتغي و الـفـرحُ هذا العام جاء مُضاعَفاً الـبـعـض ظنّوا أن سطوةَ ملكهم ظـنـوا الشعوب عبيدَهم ولذا فهُم حـكـموا على دين السماء برأيهم ركـنـوا إلـى من يكرهون بلادنا بـعـض الـمـظالم ها هنا ببلادنا جـعـلـت حليم القوم يصرخ قائلا لـولا الـمـظـالم مارأينا مانرى لـكـنّ ثـورة شـعـبنا قد آذنت * * * رمـضـانُ فـى حرِّ الحياةِ سحابةٌ فـيـه الـتـواصـلُ بالأحبّة كلِّهم فـيـه ابـتـهاجُ كبارِنا وصغارِنا قـبل الغروب ترى الجميعَ مُسارعاً والـوالـدان مـع الـجدود تجمّعُوا فى غير شهر الصوم يصعبُ جمعُهم وتـرى الغضوبَ اذا استثيرَ مُردِّداً أنـا صـائـمٌ مَـن رامنى بإساءةٍ وتـرى الـفـوانيسَ التى قد زُيّنت هـذا يـبـيـعُ وذاك أقبل يشترى وغـنـاؤهـا الترحيب أهلاً مرحبا ولـدى الـسحور ترى هناك مناديا هـبـوا لـتـسبيح الإله ومن يشأ والـجـود فى شهر الصيام فضيلة وتـرى الـغـنى مسارعا فى بذله وغـدا الـفـقـير ينال مايحتاجه وتـرى الـمـوائـد تم مدُّ سماطها * * * رمـضـان أقـبل أخوتى فتزودوا الـزاد فـيـه سـكـينة وسماحة كـم ذا نـحِـنُّ إلـى لـياليه التى فـيـه الـمساجد عُمِّرت بصفوفها وتـرى الـمآذن قد علت وتلألأت رمـضـان يـا طبَّ النفوس أتيتنا فـالـنفس تسعد حين تسمو روحها والـصـوم فـى يـوم شديد حرُّه * * * إنـى لأذكـرُ بـدءَ صومى باكراً والأهـل حـولـى يشفقون بنظرة والـشمس فى وقت الأصيل بطيئة مـا بـال شمس اليوم تبطئ سيرها الله أكـبـر صـاح مـدفع فطرنا لـكـنـنـى بعد الغروب وجدتنى إنـى تـذوقـتُ الـصـيام وجدته فـيـه العزيمة والمضاء مع الرضا * * * والـصوم نصف الصبر أو مفتاحه شـهـر بـه ذكرى البطولة والفدا شـهـر الدعاء المستجاب بإذن من فـيـه الـحنين لعهد وُدٍّ قد مضى عـهـد بـه الطرقات يظهر أمنها عـهـد بـه صـفو الوداد طبيعة صـفـو الوداد مع المروءة والوفا * * * يـا لاهـيـاً يا عاصياً ربَّ الوري هـذا أوان الـتـائـبـيـن لربهم أبـواب رحـمـة ربـنا فُتحت لنا و ازرع بـدنـيـاك البذور فكم بها رمـضـان أقـبـلَ فاغتنم ساعاته فـهـنـا الـقيام مع الصيام سعادةٌ نـفـحـات ربـك قد أتت فتنبَّهُوا تـقـوى الإله هى المراد فأسرعوا واذا بـحـثت عن الذخائر لم تجد تـقـوى الإلـه بـها سنرقى للعُلا | فؤاديأهـلاً بـشـهـرِ الخيرِ شهرِ و بـهـا تـحقَّق مطلبي و مُرادي بـزوالِ عـهـدِ الـظلم و الإفساد فـمـع الـصـيام زوال الاستبداد أبـقـى مـن الفرعون ذى الأوتاد يـتـصـرفـون تصرف الأسياد ودعـاتـه يـحـظـوْن بـالإبعاد مـن غـاصـبٍ أو حاقدٍ أو عادى حـجـبـت كـثير الخير بالإفساد هـذى بـلاد لـم تـعـد كبلادى ضـعـف الصلات وغلظة الأكباد بـرجـوع عـهد العدل و الأمجاد * * * تـروى الـظِّماءَ نسيمَ عِطرٍ نادى والأنـس فـيه رَوى غليل الصّادى فـى مـسـجـدٍ أو شارعٍ أو نادى والـبِـشـرُ فى كل الأماكن بادى وقـتَ الـفـطورِ بصحبة الأولاد كـل تـأخـر لارتـبـاط مـعاد فـى الـصوم أبداً ما قدحتُ زنادى سـأردُّ بـالـحسنى ولست البادى بـيـن الـبـنـات تدورُ والأولاد هـذا يـجـامـلُ حِـبَّه و يُهادى " رمـضـان جـانا " لهجة الإنشاد يـكـفـى عـبـاد الله طول رقاد أخـذ الـسـحـور بتمرة وزبادى ولـه ثـواب الـضعف فى الأعداد والـدار صـارت مـقـصد الوفاد لا لـن يـبـيـت بـحسرة وسهاد لـمـسـافـر أو رائـح أو غادي * * * لـلـديـن والـدنـيـا ويوم معاد و تـقـىً و حـسـن عبادة برشاد تُـحـيـا بـآي الـذكر و الأوراد بـالـمـقـبـلين رضاً و بالرُّوّاد زيـنـاتـهـا كـقـلائـد الأجياد والـنـفـس فى شوق عليك تنادى فـوق الـذنـوب وشـهوة الأجساد يُـرجـى لـورد الحوض يوم تناد * * * طـفـلاً و لـم أهـتـم بـالإجهاد ويـشـجـعـون تصبرى وجلادى هـل قـد رأيـتم سيرها المتهادى هـل خـالـفت فى سيرها المعتاد وقـت الـغروب إذ الجميع ينادى فـرِحًـا أحـس بـغـاية الإسعاد أحـلـى مـن الماء الزلال النادى وبـه عـلاج الـروح والأجـساد * * * والـصـبـر مـفتاح لنصر بلادى أو ذكـريـات الـنـصر والأمجاد رُفـعـت الـيـه أكـفُّـنا وأيادى و غـداً يـعـود الـودُّ بـالإسعاد يُـفـشَـى السلام لرائح أو غادى وسـجـيـة نـقـلت عن الأجداد كـانـت طـبائع أهل هذا الوادى * * * رمـضـان جـاء مبشراً و ينادى قـد أقـلـعـو عـن غيهم وعناد هـيـا فـكـونـوا خِـيرةَ الرواد مـا قـد يـفيدك عند جمع حصاد فـهـنـاك مـن يقفون بالمرصاد وهـنـا الـخـيـام كـثيرة الوفاد لا تُـعْـرِضُـوا عن عزة و رشاد قـبـل الـفـوات بنيل خير مراد مـثـل الـتـقـى كذخيرة وعتاد ونـعـيـد مـا قد فات من أمجاد | الزّاد