يا شامُ
30تموز2011
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
| الـحُـلْمُ أنتِ وأنتِ يا شامُ الأملْ هـذي الـرّبـا مـختالةٌ بجمالها هـذا النسيمُ يُطارحُ الفجرَ الهوى ويُـعـطّـرُ النارنجُ أنفاسَ المَسا والـغـارِدِنـيا عندَها قطرُ الندى يـا شـامُ تحسدكِ الرياضُ وأهلُها * * * يـا شـامُ:تاجاكِ الحَداثةُ والقِـدَمْ في حُضنهِ احتلمتْ شآمُ،أمِ انّهُ التـ والـمـجـدُ،مـا لِلْمَجدِ فيكِ مُقامُهُ مِـنْ عِزّكِ السُّلطان ِأشْرِبَتِ النفو مـنْ كفّكِ انبجسَتْ عُيونُ العلمِ نو يـا شـامُ فـي البلدانِ أنتِ مليكةٌ * * * حَـفِـظَ الإلـهُ الشامَ مِنْ كَيْدِ العِدا ويـدٌ تُـريـدكِ يـا شآمي بالأذى | والـحُبُّ أنتِ وأنتِ يا شامُ الغزلْ والـسندسُ السكرانُ ألبسها الحُلل والـيـاسَـمـينُ يُبادلُ الفُلّ القُبَلْ ويٍُـسـامرُ الجُوريُّ أزهارَ العسَلْ تَسقيهما عندَ الضحى قَطَراتُ طلْ ويـراكِ في الأحلامِ محرومُ الظُّللْ * * * ومتى وُلدتِ،احتارَ في ذاكَ الأمـمْ! اريـخُ في حُضنِ الشآمِ قدِ احْتلمْ؟! عبرَ المَدى ما مسّـهُ منكِ السّأمْ؟! س الـعـزّ ألـواناً،وألهبَتِ الهمَمْ راً فـارتوى القِرطاسُ منها والقَلَمْ وبَـنُـوكِ أبـناءُ الكرامَةِ والكَرَمْ * * * واللهُ يَـحْمي الشامَ مِنْ حَسَدِ المُقَلْ حُـرقَـتْ وغُلّتْ ثمّ عطّلها الشّللْ |
