للثورة السورية

محمد علي الحاجي

محمد علي الحاجي

أمـعـن بـإرهـاب أيـا iiجلادي
وسـتحصد  الخذلان يوماً iiصاغراً
هـدّد  وأرعـد ما استطعت iiفإنني
أنـا  لـسـت تابعَك الذليل iiوإنما
سـتـمـوت  حـقداً إنها سلمية iiٌ
أنـا مـسـلـمٌ لا طائفيَّ iiقضيتي
كـل الـطـوائـف شملها iiمتوحدٌ
والـظـالـم الأفـاك يـقتل iiقائلاً
لـلـه  أنـتـم يـا شباباً iiسطروا
وكـتـبـتـم حـريـةً iiبـدمائكم
لـمـا خـرجـتـم للتظاهر iiكنتمُ
فـهـزئـتـم  بالخوف لما زاركم
حـطـمـتـمُ أصـنـامَهم iiفبنيتمُ
لا  يـأس َ ما دمتم على iiاستبسالكم
سـوريـة الأحرار قومي iiزغردي
هـا هم أضاؤوا الليل ملء iiهتافهم
شـهـداءنـا الأبرار مشعلَ iiدربنا
















وازرع رصاصك في صميم فؤادي
لا ظـلـمَ جـذّر في تراب iiبلادي
عـانـقـت أكفاني إلى استشهادي
حـرٌ  يـحـار المجد من iiأمجادي
فـدمـي  وصوتي عدتي iiوعتادي
حـريـةٌ ضـمـت ربوع iiبلادي
عـلـم  الـبـلاد يـلـفهم iiبوداد
أنـا مـصـلـحٌ فتقبلوا iiاستبدادي
عـنـد الـمـمـات بداية iiالميلاد
أنـعـم بـه مـن مـطلب iiومداد
آمـالَـنـا تـصـحو على iiميعاد
وبـشـشـتـمُ لـلموت iiباستئساد
أمـلَ  انـعـتـاق لـلحياة ينادي
مـن ذا يـنـافـس ثـائراً iiبعناد
فـبـنـوك صوتهمُ غدا لك iiشادي
فـغـدا صـبـاحـهمُ دجا iiالجلاد
لا  بـعـث يـعبث بعدكم iiببلادي