نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
28أيار2011
حسن صهيوني
نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
الذي حل ضيفاً على قناة (وصال)
حسن محمد نجيب صهيوني
لـك أن تُـطلَّ على (الوصال) ولـنـا بـسـقـيـا نـبـعكم حظوٌ لنا كـم سـرنـي وجـداً بـأنـك ضـيفها إن مـا دريـتَ بـه، فـسـلْ أشـواقنا يـا شـاعـر الإسـلام كـنتَ ولم تزل وحـكـيـمَ أفـئـدة (الـحـرائر) بلسماً فـإذا قـرأتُ الـشـعـر يـوماً هاجني وإذا خـلـتْ مـشـكـاتـنا من نورها حـسـبـي (الـقـناةُ) وصالَ حقٍ ناطق حـسـبـي بـهـا نـصراً لكل مُغرَّب يـدري بـه، حـاشـاه طـالـبَ حـقه فـعـرفـتُ مـن عـيـنيه إنْ تَغْرَوْرقا مـن بـطـش (حزب البعث) راح يقوده ويـجُـؤّ بـطـن (دمـشقَ) غلاً طافحاً سل أرض (حمصَ) إذا انطوت عن نورها حـسـبـي بـهـا (بنياسُ) شاهدةً ثرىً ودمـشـقُ تـنـعـى كـل يـوم حُـرةً و(حـمَـا) الـتـي دُكّـتْ بـقادم عهدها ويـثـور فـيـهـا كـل صـوت داعيٍ قـلـنـا بـه الإصـلاح يـأتـي قادماً أومـا تـراه بـطـبـعـه شَـبَـهـاً به يـا مُـلـهِـمـي نظماً، وحُقَّ على فمي أن أزجـيَ الـشـكـر الـجـزيل لوقفةٍ | وتَصْدعاولـنـا مُـطـاب قـصـيدكم ما سـبـحـان مـن أهـداك ذاك الـمنبعا والـحـرف حـين حللتَ، كم..كم أينعا!! وشـهـيـدهـا قـلـبـي بـذاك لتسمعا مـذ مـا عـرفـتـك، إي وربي، أشجعا يـجـري بـه نـظـم الـقصائد أبرعا مِـن فِـيـه (عـشـمـاويِّـنا) ما أبدعا أذكـيـتَـهـا نـاراً ونـوراً أسـطـعا مـن فَـيْـئِـه هـبَّ الـتـحرر مطلعا يـدري بـه (الـعـرعور) ما قد أُوجعا أن يـسـتـكـين إلى الأسى أو يخضعا مـا الـدمـع يـصـنع بالرجال توجُّعا (هُـولاكـه) كـأبـيـة جُـرمـاً أفظعا ويـعـيـث في (درعا) و(غَوطةَ) مرتعا ذاقـت نـقـامـاً مـنـهـمُـوْ متنوعا مـتـضـجِّـراً دبـابـة أو مـدفـعـا تـغـتـال أو حـراً قـضـى متضرعا عـادوا بـهـا عـهـداً ألـيـماً مرجِعا لـيـقـولَـ: تـبـاً لـلـنظام بما سعى فـإذا بـه كـأبـيـه صـار مـروِّعـا مـتـشـرِّبـاً طـغـيـانـه، متشبِّعا؟! لـمّـا صـدحـتَ، فديتُ فاك بما وعى حَـرَّى عـلـى الـشـام الأبـية مَفجَعا | أودعا