لا نرتضيْ أمثالكم أن يحكموا أمثالنا
علي الإبراهيمي
A1980a24@gmail.com 
يا أيها اللَمَمُ العُتاةْ 
هيا اتركوا – فضلاً – 
بلاديْ.. للحياةْ 
هيّا ارحلوا .. 
عنْ أرضنا 
يا سادتيْ – لأننا 
لا نرتضيْ ( أمثالكم ) 
أن يحكموا ( أمثالنا ) 
لأنكم ( جهابذٌ ) 
و مثلُنا ( رُعاةْ ) ! 
و هذا قولُ بعضِكمْ .. 
حينَ رأى الحُفاةْ ! 
... 
قدْ آنَ أن تعودوا .. 
لتلكمُ ( البلادْ ) 
منْ بعدِ أن جاءت بكمْ 
( أجنحة شِدادْ ) 
لترجعوا .. 
من بعدِ ( دورِ الآلهةْ ) – 
ثانيةً – ( عبادْ ) 
... 
يا ( نحنُ ): ادعوا كلَنا: 
( يا ربَّنا .. ليرحلوا عن أرضنا ) 
لأنهم .. 
إن شاركونا ( عيشَنا ) .. 
سيأكلوا ( نفوسَنا ) 
فكلُّهمْ ( هُداةْ ) 
للجوعِ و الشتاتْ 
... 
يكفيْ شعارُ حكْمِكمْ 
بأنه ( الشَفَّافْ ) 
و أنكم – يا سادتيْ – 
- رغْمَ امتلاءِ أرضنا 
بالعَسْكَرِ اللَفَّافْ – 
قدْ كنتمُ ( الظرافْ ) ! 
يا أيها ( الأشراف ): 
قدْ ماتَ فيكمْ ( يُوسفٌ ) .. 
و ( سَبْعُ ) حكْمِكمْ – اجمعها – 
سنينُها ( عِجافْ ) 
ضميرُكمْ قدْ ماتْ ؟ 
لَربَّما .. 
لكنهُ .. هلْ كانْ ؟ 
اُقسمُ : لا .. هيهاتْ ! 
... 
( أبوسُ ) منكمْ – سادتيْ – 
جِباهَكمْ و رأسَكمْ 
أن ترحلوا .. 
فقدْ ملَلْنا حكمَكمْ , 
كلامَكمْ , وعودَكمْ .. 
فكلُّها هراءْ 
حوَّلتمُ البلادْ .. 
( كِدْسَاً ) من العتادْ ! 
و جلُّ نفْعِكمْ لنا .. 
أن نقضيَ المساءْ 
بحْثاً عن النساءْ 
و نسرقَ السماءْ .. 
( بالدنكلِ ) المعطاءْ 
لنرقبَ ( العراةْ ) .. يا ( عورةَ العراةْ ) 
... 
نساءُكمْ .. في خارج الحدودْ 
ابناءُكمْ .. في خارجِ الحدودْ 
( اموالُنا ) .. 
عفْواً .. 
قَصَدت انْ اقولْ : 
( اموالَكمْ ) .. في خارج الحدودْ 
و طفلُكمْ ( محسودْ ) .. 
يهتفُ – دوماً – نادباً : 
( ابيْ , متى تعودْ ؟ ) 
عودوا لهُ .. فانّهُ ( مكرودْ ) 
و خلّصوا اطفالنا .. 
من كلِّ هذا الجُودْ ! 
قبْلَ دخولِ عقْلِهمْ 
في عالمِ ( السباتْ ) 
ليُصبحوا ( رفاتْ ) 
في دولةِ الامواتْ 
... 
اعلمُ انَّ جمْعَكمْ .. موَزَّعٌ 
ما بينَ مَنْ قدْ كانْ 
مُحترفاً مُحتالْ 
او سارحٍ في عالمِ الخيالْ 
و امْرأةٍ ( تُدَلّعُ ) العيالْ 
من فائضِ الاموالْ ! 
و ( مُقْرنٍ ) قَوَّادْ.. 
يُرَتّبُ الصَفْقَاتْ ! 
و فوْقَكمْ – جميعَكمْ – 
( الأعورُ الدجَّالْ ) 
بجيشِهِ الجَرّارْ .. 
يُوَزّعُ الادوارْ 
و يُسْكتُ ( الشِمَّاتْ ) .. 
( بكاتمِ الاصواتْ ) !! 
... 
يا جُمْلةَ الاحزانْ 
و مَجْمَعَ ( الطرْشَانْ ) 
هيّا , كفاكمْ شَغَفَاً .. 
بمنْطقِ ( الحِمْلَانْ ) 
فقدْ أبحتم شَجَريْ 
لمُجْمَلِ الجيرانْ 
متى تصيرُ عندكمْ .. 
( ثقافةُ الاُباةْ ) ؟ 
أمَا شَربْتمْ ماءَنا ؟ 
و ذقتمُ الفرات ؟! 
... 
نطْلبُ منكمْ – سادتي – 
ذا المطلبَ المحدودْ 
أنْ ترحموا أمثالَنا .. 
و عاملوا ذواتنا .. 
كأننا ( يَهودْ ) ! 
... 
أوْ نخْصمُ القضيّةْ 
بقسْمةٍ سويّةْ 
أنْ ترحلوا – جميعَكم – 
بما غنِمْتمْ – كلَّكمْ – 
و تتْركوا بلادَنا .. 
بمثلِنا غنيّةْ 
و نجعلُ ( الهويّةْ ) 
( خبزاً ) 
يُغَذّيْ ( طفْلَنا ) 
و نَفْسَهُ الدنيّةْ 
فَهْيَ لا تعني لكمْ 
شيئاً – بلى - 
أوْ ربّما بَليّةْ 
تجْرحُ انتمائَكمْ 
لدولةٍ ساميةٍ .. 
بالاصلِ أجْنبيّةْ 
كنتمْ ( عَبيدَ ربِّها ) 
اذْ ينشرُ الفُتاتْ 
( فتَعلسونَ ) خبزَهُ .. 
كحالِ ( عَلْسِ القاتْ ) ! 
... 
ابحتمُ ( العراقْ ) .. 
لانجسِ السُرّاقْ 
و اسوأِ الاجانبْ 
جعلتمُ النفاقْ .. باباً لكلِّ غاصبْ 
قتلتمُ الابداعْ .. 
و فكرُنا قدْ ضاعْ 
عطّلتمُ المصانعْ .. 
ذبحتمُ الجوامعْ .. 
افقرتمُ الصوامعْ .. ! 
تبّاً .. لكلِّ ضالعْ .. 
بجرْحِ هذي الذاتْ 
...... 
...... 
ابوس : اُقبّل 
الدنكل : جهاز لسرقة تردد القنوات المشفرة 
مكرود : تقرأ بالكاف الفارسية .. مسكين .. 
العلس : المضغ 
	
	
      
	
	
	 
      
	
	
	 ![]()