نزار قباني

محمد فريد الرياحي

نزار قباني

محمد فريد الرياحي

[email protected]

مـن مـن الشعر ليس يبكي iiنزارا
شـاعـر شـعـره تـجلت iiقوافيـ
مـن يـسـاوي بشعره الفرد iiهذرا
مـن يـسـاوي بشاعر رسم الشعـ
رابـعـا لـيـس في القصيد iiإماما
إنـمـا الـشـعـر دفقة من iiشعور
لـيس شعرا ما لم يكن سره iiالمشـ
أيـهـا الـشـاعـرالذي ملأ iiالدنـ
انـظـر الـيوم في الخلود تر iiالنا
بـهـرتـهـم روائـع iiالشعرفازدا
تـخـذوا لـحـنـك الجميل iiلباسا
عـشـقـتـك اللحون شعرا iiفكانت
فـارتـبـيـت الـخيال فيه iiبساطا

وتـمـاديت في سنــائه     ليلا
وتـسـامـيـت بـالـنجوم iiدليلا
فـكـتـبـت الـذي كـتبت بعشق
لـيـس مـيتا من في الشعور iiتدلى
لـيـس مـيـتا من بالشعور تغنى
لـيـس ميتا من للشعور هوى iiقلـ
إنـمـا الـمـيت من لدائرة iiالطيـ
أيـهـا الشاعر الذي همت iiبالعشـ
واتـبـعت الذي رزقت من iiالكشـ
هـذه آيـك الـوريفات في iiالشعـ
تـزدهـي بـالـمـجال سرا iiبديعا
وتـغـنـي فـي سبحة الليل iiلحنا
كـنـتـ في مهجة القضية iiصلدا
قـد هـجرت الذين في زمن iiالخُلـ
هـرولـوا في مواطن العار iiوانسا
وتـولـوا عـن الـذي كـان iiفتحا
وتـنـاسـوا عـهـودهم iiوتعاموا
مـكـروا فـي معاسف الليل iiمكرا
أوقـدوا نـار ردة iiواسـتـبـاهـم
أي صـلـح هذا الذى يغصب الأر
أي صـلـح هـذا الذي كان في دا
أي صـلـح هذا الذي ينكث العهـ
أي صـلـح هذا الذي يقتل iiالطفـ
يـا دمـشـق الـجـلال هذا iiنزار
يـا دمـشـق الجمال بوركت آصا
وعـيـونـا مـن الرؤى قد تجلت
لـيـس مـن دوحـة الشعور iiدعي
إنـمـا الشاعر الذي في جنان الشـ
هـي فـي الـلـحـن ثورة iiويقين
أيـهـا الـشاعر اشرب اللحن iiكاسا
غـن لـلـحـب والـهوى iiعندليبا
لـيس منا من لم يذق حرق iiالعشـ
ليس منا من لم يذد عن رياض الشـ
ليس منا من لم يمت في زمان iiالشـ
أيـهـا الـشاعر الذي عشق iiالكلـ
نـذر الـحـرف لـلـندى iiمستهاما
قـطـع الـلـيـل صـبوة iiوهياما

















































خـفـق الـدمـع في الجفون iiوثارا
ه حـضـورا وقـدرة iiواقـتـدارا
كـان فـي لـيـلـة الهياج iiخوارا
روأمـلـى مـن فـنـه iiأسـفـارا
كـتـب الصوت والصدى iiأصفارا
خـلـدت   في  الفنون نورا iiونارا
عـور عـشـقـاوثـورة ونـفارا
يـا غـنـاء وصـبـوة وادكـارا
س مـن الشعر في الشهود iiسكارى
دوا مـع الـشعر في الغناء iiانبهارا
ورضـوا بـالـحـلول فيه iiجهارا
لـيـلـة الـوحي والرؤى مشوارا
ورأيـت   الـمـجال   فيه iiمسارا

وتـهـاديـت فـي سـنـاه نـهارا
وتـمـثـلـت لـلـنـجوم iiمدارا
كـان فـي سـعـيك الجليل iiشعارا
وابـتـغـى فـيـه قـمـة iiومنارا
أمــويــا ورقـش الأشـعـارا
بــه شـوقـا وأدرك iiالأسـرارا
ن هـوت نـفـسـه فـرام iiقرارا
ق وجــودا مـسـجـرا iiزخـارا
ف قـديـرا تـفـجـر iiالأقـمارا
رتـسـامـى تـألـقـا iiوانـتشارا
وخـيـالا مـنـمـقـا سـحـارا
كـان فـي ضـحـوة الندى iiإبحارا
ومـن الـزيـف لـم تـول فرارا
ف أسـروا تـآمـرا iiوانـكـسارا
قـوا إلـى الـخـلف ذلة وصغارا
وأصـروا واسـتـكبروا iiاستكبارا
وتـواروا فـلـم يـفـكوا iiحصارا
أيـهـا الـحـر مـسـرفـا iiكبارا
هـاتـف الـصـلـح فتنة iiوسعارا
ض ويـبـغـي مـعرة iiوضرارا؟
ئـرةالـسـلـم نـاقـمـا iiمنحارا؟
دويـرجـو لـعـزة القدس iiعارا؟
ل ويـسـعـى بين النفوس دمارا؟
يـصـطفي منك في اللظى iiأحرارا
لا تـدلـت مـن شـعـره iiأسحارا
وتـوالـت عـلـى الـمدى iiأنهارا
كـان فـي الـشعر تاجرا iiسمسارا
عـر جـلـى بـدائـعـا أبـكارا
وهـي كـانـت في عشقها إصرارا
واحـمـل الـحـرف صارما iiبتارا
واجـعـل الـحـلـم والسنا iiقيثارا
ق رضـيـا مـسـتـبشرا iiصبارا
عـر فـحـلا غـضـنـفرا iiقهارا
عـر حـرا مـحـلـقـا iiجـبارا
مـة حـلـمـا ثم استوى iiإعصارا
فـاهـتدى الحرف في المدى iiدرارا
واكـتـب الـلـيل ثورة iiوانتصارا