النواعير والطاغية
26آذار2011
المقنع الثوري
المقنع الثوري
آمـنـت بـالـشـعر مزهوّاً ولـقـد كـفـرت بـه نذلاً ومنبطحاً الله أكـبـرُ ، مـا غـنـيّت طاغيةً فـي الـشـام ذئبٌ يسمّي نفسه أسداً أفـدي حـمـاةَ وقـد هـبّتْ تقاومه مـا أجـبـن الأسد المزعوم يقصفها والـطـائرات تصبُّ الموت في حممٍ هـنـا الـبـيـوت رمادٌ لا حياة بها هـنـا الـمـساجد قد طارت مآذنها هـنـا الـمتاجر قد عاث الجراد بها هـنا الستور عن الأعراض قد هتكت هـنـا الـثكالى نواعير تفيضُ أسىً أمـا الـضحايا ، فحدّث دونما حرج مـاذا أقـول لـطـاغٍ مـجـرم قذر تـبـت يـمـيـنك يا فرعون أمتنا أيـن الـرجـولة والجولان مُغتصبٌ يا ابن اللقيطة غضّ الطرف من خجل بـرغـم أنـفك نحن الصامدون هنا تـبـقـى الشعوب ويفنى كل طاغية | وأهواهُصـقـراً يـحلّق فوق الغيم جنحاهُ مـا أتـفـه الـشعرَ حين الذلّ يغشاه لا كـان شـعري إن استخزى مغناهُ لـحـمُ الـرعـية في شدقيه تلقاهُ ! وتـدفـع الـبـغيَ عن دين رضيناه بـالـراجـمـات ، وتغزوها سراياه تـوزّع الـمـوت ، مجاناً ، شظاياه هـنـا الـشـوارع أشـباحٌ وأشباهُ واغـتـيـل كـلّ مُصلٍّ في مُصلّاه فـكـل شـيء ثـمـيـن من سباياه هـتـكـاً تـكـاد ذئاب الغاب تأباه أمـواجـهُ الـدمـع والأنـات والآه وهـل بـوسعك أن تحصي ضحاياه حـمـرُ الـنـذالة تجري في خلاياه وأنـت أسـفـل فـرعـون عرفناه وجـيـش شارون في الجولان تيّاهُ ؟ ألـست في الأصل لا عزٍّ ولا جاه ؟ والـصـابـرون إلـى أن يحكم الله كـان الإلـه وكـان الـشـعب يأباه | !