لامرأةٍ أعشقُها

جعفر الوردي

جعفر عبد الله الوردي

[email protected]

إنِّـي  أنـثُـرُهـا أشـجَانِي
إنِّـي أنـثـرُهـا كَي iiتَحكِي
حـبٌّ  يَـغـشَـانـي iiلِامرَأةٍ
لِامـرَأةٍ مَـا زَالـتْ iiتَـدنُـو
لِامــرَأةٍ لَــولاهَـا iiمُـتُّ
لِامـرَأةٍ عَـيـنَـاهَـا بَـحرٌ
يـا  كُـلَّ كِـيـانِي iiوحَياتِي
مَـا زِلـتُ أُداعِـبُها ii-قَلبِي-
وأَقُـولُ  لـحُـسـنٍ أَرهَقَنِي
يـا وَردًا يَـنـثُـرني iiعِطرًا
مَـلِّـي  إنْ حُـكِـمَ بِـبُـعدٍ
ضُـمِّـيـنِـي نَحوَكِ iiسَيِّدَتي
أَرَّقَـنِـي بُـعـدُكِ iiمَـولاتِي
مَـن  يَـمسَحُ دَمعًا إنْ iiسَكَبتْ
مَـن  يُـضمِدُ جُرحِي مِن iiأَلمٍ
كـيـفَ يَـقُـولُونَ iiلِأورِدَتِي
كُـفِّـي عَـن مِـدحَـتِها iiإِنَّا
مَـا  عَـلِـمُـوا أَنِّي iiأَعشَقُهَا
مِـن عَـهـدِ مُلوكٍ قَد iiحَكَمُوا
عَـهـدٌ  مَـا كَـانَ iiبِمَملَكَتِي
نَـزَفَـتْ مِـن بَـعدِكِ iiأَيَّامِي
ورَضِـيـتُ بِـقِـسمَةِ خَالِقِنَا
ودَعَـوتُ  اللهَ إذَا iiحَـضَرتْ
أَن  يَـجـعـلَ رُوحِي iiتَفدِيهَا
فَـلَـكِ  الأَمـلاكُ ومَا iiحَمَلتْ
وعَـلَـيـكِ حَـمائِمُنَا iiصَلَّتْ
يـا مَـمـلَـكَـةً مِـن إِيمَانٍ
فَـخُـذِي قَـلـبِي يَا iiمُلهِمَتِي



























مـا  بَـيـن القَاصِي iiوالدَّانِي
حـبًّـا يـغْـشَـانِي iiيَغشَانِي
تَـمـلـك عُـنـوانَ العُنوانِ
وتُـزيـدَ حـنَـانِـي iiبِحنانِ
وغَـدَوتُ بِـعَـالَـم نِـسيَانِ
وأَنَـا تِـلـمـيـذُ iiالـشُّطْآنِ
يـا  نَـبـضًـا وقَّدَ iiأشجَانِي
وأَمُـدُّ جُـسـورًا iiلـجَـنَانِي
يـا  حُـسـنًـا فُقتَ iiبِإحسَانِ
مَـلِّـي  إنْ جَـارتْ iiأَزمَانِي
مَـلِّـي يَـا كُـلَّ iiالـخِـلانِ
وأَذِيــبِـي كُـلَّ iiالأَحـزَانِ
وغَـدَتْ آلامِـي iiجِـيـرَانِي
قَـطَـراتُ الـعَـينِ iiكَنَيسَانِ
إنْ صَار الجُرحُ مَع الجَانِي ؟!
كُـفِّـي عَـن مِـدحَةِ سُلطَانِ
نَـكـفِـيـكِ  حَـنَانًا iiبِجِنَانِ
مِـن  عَـهـدٍ قَـبلَ iiالأَكوانِ
مِـن قَـبـلِ وُجُـودِ الإِنسَانِ
إِلَّاهَـا  يَـحـكُـم iiأَعـوَانِي
وغَـدَتْ  مَـقـطُوعَةِ شِريَانِ
وخَـضَـعـتُ  لِأَمرِ iiالرَّحمَنِ
رُسُـلٌ مِـن عِـنـدِ الـدَّيَّانِ
ويَـزِيـدَ  الـعُـمرَ iiبِنُقصَانِ
مِـن نُـورٍ عَـزَّ iiوإِيـمَـانِ
وجَـمـيـعُ صُنوفِ iiالحِيتَانِ
يـا  رُكـنَ عَـطَـاءِ iiالمَنَانِ
وخُـذِي شِـعـرِي فِي iiأَلحانِ