الصَّفحة البداية... ومصر الكنانة
05آذار2011
شريف قاسم
شريف قاسم
آمــنــتُ باللهِ وبـبـسـطِ قـدرتِـه عـلـى وبـسـرِّ حـكـمـتِـه الـتي يــامـصـرُ ثـرتِ ، وإنـه ولــكـلِّ طـاغـيـةٍ بـغـى وافـى مـسـيـرُك لـلـعـلى واســتــنــجـدي باللهِ إنْ فالله مـولاك الــذي هـيـهـاتَ يُـعـجـزُه القويُّ وبـوجـهِـه الـمـتـغـطرسِ الــظـالـمِ الـبـاغـي وقـد مـلَـكَ الـبـلادَ بـسـوطِـه وكـبـتْ تـولـولُ لـلـهوانِ فــبــأمــرِه تـجـثـو إذا فـي وجـهِـه فـرعـونُ عـادَ نـارُ الـتَّبارِ ، وجمرةُ الإرهابِ وتــســلُّــطُ الأنـذالِ مـا وتـفـاهـةُ الأوغـادِ تـسترقُ وتـعـدُّ أنـفـاسَ الـشـعوبِ وتـنـالُ زمـرتُـه الـلـعينةُ لاتـسـألـوه عـن الـسـعادةِ أو تُـزعـجـوه فـتـخـبروهُ أو تُـعـلـمـوه بـمحنةِ الشَّعبِ أو تــذكــروا الــبـلـدانَ لاتــخــبــروه فــإنَّـه هــو ظـالـمٌ مـسـتـأجـرٌ هـذي فـلـسـطـيـنُ الحبيبةُ أَ وَلَـمْ تَـرَ الـخُـطـواتِ تُتبعُ مـن بـعـدِ مـاكـان الصُّمودُ ولـدفـنِ أبـنـاءِ الـقرودِ من أو نـسـفِـهـم فـي الـبـحرِ أيــن الـبـطـولاتُ الـتـي أيـن الـبـيـانـاتُ الـعريضةُ أيــن الــتَّـحـدِّي أيُّـهـا يـابـؤسَـكـم لـم تُـحـسنوا كـم تـسـهـرون ولـيـلُـكم لـلـزانـيـات الـعـاهراتِ .. قُــوَّاتُـكـم مـرحـى لـهـا ولـشـعـبِـكـم ريـحُ الشَّقاءِ فـلـقـد سـرقـتُـم خـبـزَه يـــابـئـســت الأيــامُ أذهـلـتـمـوهـم بـالشِّعاراتِ كـم ذا هـتـفْـتُـم : يـسـقطُ ويـعـيـشُ حـزبُ الـخـبزِ يـالـعـنـةَ الـدَّيَّـانِ صُـبِّي ثـوريَّـةٌ جـوفـاءُ تـنـهـقُ تــبَّــتْ يـدا أبـطـالِـهـا يــابـؤسَ أُمَّـتِـنـا الـتـي وثـبـتْ عـلـيـهـا العادياتُ وتـلـفَّـتَـتْ : أيـن المصيرُ هـذا الـصَّـلـيـبُ وجـنـدُه وهـنـاك مـكـرُ الـمـجرمين أمَّـا الـشُّـيـوعـيُّون فاستبقوا وهناك ــ بعدُ ــ من الحداثيين وهـنـا بـأربُـعِـنـا لـهـم بـاعـوا الـعـروبـةَ والأصالةَ وتـوهَّـمـوا أنَّ الـحـضـارةَ وإبـاحـةِ الـقـيـمِ الـنـفيسةِ أبـنـاءُ جِـلـدتِـنا قد انسلخوا واسـتـعـذبـوا فِـعـلَ القبائحِ فـسـدَ الـزَّعـيـمُ ولـجَّ حبُّ فـاسـتـوردَ الـشَّهواتِ للشَّعبِ والـشَّـعـبُ : لا . لـم يـنتبهْ وتــبــعـثـرتْ أفـواجُـه تـلـهـو عـلى الوترِ الرخيصِ فـأذاقـهـا الـدَّيَّـانُ عـلـقمَ هـجـعـتْ بـقـيـدِ الظالمين لـلـذبـحِ أو لـلـخـنقِ بالحقدِ لايـعـرفُ الـطـاغـوتُ يبدأُ ومـطـارَدون عـلـى الـمدى مـاذا جـرى ؟ مـاذا بـنـا ؟ ثـوري عـلـى الـطـاغـوتِ ثـوري عـلـى هـذا الـتَّخنُّثِ ثــوري وعـودي لـلأصـولِ ثـوري عـلى الخزيِ المعشعشِ ثـوري عـلـى حُـكـمِ الطغاةِ يـا أُمـتـي قـد دارت الأيـامُ ثـوري فـمـا مـاتَ الـرجاءُ يـاربَّ فـارحـمْـنـا وحرِّرْنا يـاربِّ وامـحـقْ كـلَّ جـبَّارٍ وأجـبْ بـفـضـلـكَ كلَّ قلبٍ نـدعـوكَ بـالـشُّهداءِ بالأسرى سـفـحـتْـهُ كـفُّ الـمجرمين والـطـفْ بـنـا ياربِّ واطمسْ | الــقـديـرِوبـعـلـمِـه مـافـي كـلِّ الـخـلائـقِ في العصورِ تـخـفـى عـلى الحَذِقِ الخبيرِ درسٌ لـذي عـقـلٍ بصيرِ !!! ولــكــلِّ خـوَّانٍ جـقـيـرِ يـامـصـرُ جِـدِّي بـالـمسيرِ عـصـفـتْ مـؤامرةٌ ، وثوري يـحـمـيـكِ مـن كـيدٍ مريرِ إذا اشـمـخـرَّ بـثـوبِ زورِ الـمـتـبجِّحِ البَطِرِ الفخورِ !!! شـربَ الـدمـاءَ بـكأسِ جورِ حـتـى أنـاخـتْ كـالـبـعيرِ ولـلـضـيـاعِ ولـلـثـبـورِ مــاشـاءَ ذلـك كـالأسـيـرِ عـلـيـه أوسـمـةُ الـغـرورِ فــي عــهــدِ الـفـجـورِ بـيـن الـمـحـافـظِ والوزيرِ الـخـطـى عـنـدَ الـبـكورِ تـنـهـدتْ بـأسـى الـكسيرِ مـاتـشـاءُ مـن الـنَّـثـيـرِ لـلـمـواطـنِ ، والـحبورِ !!! بـحـالِ أمَّـتِـنـا الـعـسيرِ الــمُـسـاقِ بـألـفِ نـيـرِ يـسـلـبُها الأسى دفءَ الحبورِ أدرى وأعـلـمُ بـالأمـورِ !!! لـلـقـتـلِ ، والـسجنِ الكبيرِ بـاعـهـا لـبـنـي الـشرورِ بـالـسـلامِ مـع الـمـغـيرِ تـجـارةَ الـبـطلِ الخطيرِ !!! الأســافـلِ فـي الـقـبـورِ واأسـفـي عـلى زيفٍ و زورِ دوَّتْ لـقـائـدِنـا الـكبيرِ !!! لـلـرئـيـسِ ولـلـمشيرِ !!! الـفـجَّـارُ في نفخِ الصدورِ !!! أبـدًا سـوى شـربِ الـخمورِ عـبـثٌ إلـى الـثُـلُثِ الأخيرِ ولـلـقـمـارِ ولـلـنـكـيـرِ حـرسـتْ لـكـم دورَ الـفجورِ وعـاصـفـاتُ الـزمـهـريرِ ووصـفـتـمـوهُ بـالـصَّبورِ أيـام الـتـقـدمِ والـثُّـبورِ !!! الـحـبـيـبـةِ لـلـفـقـيـرِ الـجـوعُ الـمـصاحبُ للعشيرِ لـلـطـابـورِ ذي الجمعِ الغفيرِ فـوقـهـم نـارَ الـسَّـعـيـرِ بـالـسـفـاهـةِ كـالـحـميرِ آبـوا بـعـارٍ مـسـتـطـيرِ ابـتُـلـيـتْ بـأحزابِ الشرورِ الـسُّـودُ كـالـذئـبِ الجسورِ ولـيـس مـن سـنـدٍ نـصيرِ والـحـقـدُ فـي النابِ الهصورِ مـن الـيـهـودِ بـلا قـصورِ إلــى الـصـيـدِ الـوفـيـرِ مــن خــلـفِ الـبـحـورِ نـاسٌ بـلا أدنـى ضـمـيـرِ لـلـمـجـمَّـشِ والـقـصيرِ والـتَّـقـدمَ فـي الـسُّـفـورِ فـي الـشـريعةِ ، للفج=ورِ !!! عـن الـنـهـجِ الـطـهـورِ إذْ نــأوا عــن كــلِّ نـورِ الـغـيِّ بـالـبـطـلِ الـشهيرِ الـسـجـيـنِ مـع الـقـشورِ بـل داخَ فـي غـمـرِ الـفتورِ مـن غـيـرِ مـا شـهمٍ غيورِ وتـجـتـنـي كَـذِبَ الـسرورِ فـعـلِـهـا بـعـدَ الـنـمـيرِ وأجـهـشـتْ تـبـكـي بنيرِ الــمـعـربـدِ والـنـكـيـرِ بـالـصـغـيـرِ أو الـكـبيرِ نـادوا إلـى ديـن الـقـديـرِ يــا أمــتـي لـلـه ثـوري يـهـتـزِّ الـمـدى بشذا العبيرِ والــتــأخـرِ والـفـجـورِ بـوجـهِـكِ الـحُـلـو النَّضيرِ فـي الـنـفـوسِ مـن العصورِ وزلـزلـي ركـنَ الـسَّـريـرِ بــالــتــقــوى فـدوري بـربِّـنـا الأعـلـى الـبصيرِ مــن الـعـهـدِ الـعـثـورِ ذي سـفـهٍ كـفـورِ يــاإلـهـي مـسـتـجـيـرِ أجــبْ ، بـدمٍ غـــزيـرِ بــلا حـيـاءٍ أو ضـمـيـرِ وجـهَ شـانـئـنـا الـحـقيرِ | الصُّدورِ