بذكراهُ التي عَبَقٌ شذاها
26شباط2011
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى
| بـذكـرَاهُ التي عَبَقٌ شذاها فـلمْ أو لا تلمْني في هواها تـمـرُّ بنا فتأسِرُنا المعالي يَـمرُّ بنا الرِّضا فيها فنسمو إذا غـنتْ لها مُهَجُ القوافي طليقَ الكفِّ يغترفُ المَعاني بناتُ مشاعر ٍ فاضتْ حنينا ً إلـى خير الورى إني أرَجِّى إذا مـا حُـقَّ لي تِيه ٌ فإني بـها الغفرانُ من ربٍّ عفوّ ٍ رسـولَ الله يا خيرَ البرايا وأسـكـنها المُنى عِزاً أبيّا ً وأسْـهَرَ في مكارمها رجالا ً أيـا حـظ َّ المدينةِ مِن نبيّ إذا وافيتُ باسْمِكَ في كلامي أنا الشاكي إليكَ ومِلءُ قلبي أرى إنَّ الـغياهبَ داجياتٌ فـغابوا عن مشارقها تعامَوْا إلى غير الهُدى ولوْا وجوها ً ومَـسْرَاكَ الذي باعوا حزينٌ وبـين يديكَ يا خير البرايا صـلاة ُالله نـرجوها تِباعا ً | أهـيمُ ولا أرى شيئا ً سواها فـإنّ الحُسْنَ فيها قد تمَاهَى ويـرحلُ من جوانحنا أسَاها كفانا بالرِّضا فخرا ًو جاها فـإن الشِعْر غادٍ في سماها لآلـىءَ مشرقاتٍ في سناها إلـى مَنْ ذِكرُهُ زانَ الشفاهَ شـفـاعَتهُ لأرفلَ في عُلاها بـها التيَّاهُ روحي في حماها سـحائبُ رحمةٍ أرجو نداها ومَـن أعـلى لأمَّتهِ لِواهَا وأشـعَـلَ في دياجيها هُداها كـمـاة ً، تعرفُ الدنيا إباها بـها يمشي ويعشَقهُ حَصَاها فـقدْ ذقتُ الرِّضا قلبا ًو فاها هـمـومٌ سـاءَ حامِلها وتاهَ وشمسُكَ قد بدا منها ضحاها حيارى ، ما لهم نورٌ سواها ومـا أحـنوْا لمولاهم جباها يـئنّ ، وقدْسُهُ تشكو أساها شكوتُ وإنّ نفسيَ في هواها عليكَ ، بها لنا واها ً وواها |
![]()