نُجُومُ طَنْجَةَ
سعيد ساجد الكرواني
[email protected]
كانت لنا دورة تكوينية في علم التوقيت/الفلك بمدينة طنجة
المغربية في ثلة من الأساتذة فأبت هذه القصيدة إلا أن تحيي جمعهم الكريم.
*******
يَا صَبَاحَ الشِّعْرِ
يَا عِطْرَ الْحَنِينْ
يَا جَمَالاً
مِنْ مَعِينِ الْيَاسَمِينْ
يَا كِتَاباً
شُرِعَتْ آيَاتُهُ فِي
كُلِّ حِينْ
هَا أُمُ اسْرُوا
سَرِّحُوا الطَّرْفَ إِذاً فِي
مَلَكُوتِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينْ
*******
لاَحَ فِي طَنْجَةَ نَجْمٌ
بَلْ نُجُومٌ
تَهْتَدِي تَهْدِي إِلَى
عَرْفِ الْيَقِينْ
فِي سُمُوتِ الْوَاصِلِينْ
فَرْقَدَا عِلْمٍ
وَحِلْمٍ
فِي جَمَالِ الْعَارِفِينْ
عَلَمِيٌّ
وَجُمَيْلِيٌّ أَنَارَا
وَأَضَاءَا
مِنْ وُقُوتِ الصِّلَةِ الْوُثْقَى
بِرَبِّ الْعَالِمِينْ
*******
إِنْ سُئِلْتُ الْيَوْمَ مَنْ
كَوْكَبَةٌ تُحْيِي عُلُوماً
دَرَسَتْ؟
قُلْتُ: سِرْبٌ
مِنْ طُيُورِ الْعَاشِقِينْ
أَوْ سُئِلْتُمْ عَنْ كِرَامٍ؟
هَا سُعَيْدِيٌّ عَلاَ
نَجْماً
وَكَعْباً
فِي سَمَاءِ الْفَاضِلِينْ