الفجرُ نادى
12شباط2011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
تـبَّـا ً لـليل ٍ بالهوانِ مُرَصَّع أنـا لن أعودَ إذا تغيَّبَ صحوكمْ أيـن الـفـداءُ الـحقُّ في أبنائهِ أنـا لن أعودَ على منابر صمتكم لـن أعـودَ وذاكَ حـاكـمُ أمّةٍ هـذا الـدعي و من يُبَاركُ زورَهُ قـد كـان وجْهُكَ يا فسادُ مُبَرقعا ً نـهـرُ الـحـياة الآنَ قد لوّثته يـا من تنام على الهوان وتشتهي كـأسُ الهوان إذا يفيضُ مرارة ً واهـنـأ ْبعجزك في الحياة تغبّهُ إمـا الـكرامة ُ أنْ تعيشَ بظلها فـدع ِ الـهـوانَ وإنْ أبيتَ فإنما هـذا الـندا مني إليك وإنْ مضى وأظلّ أهتف ما حييت على المدى فـالـفـجرُ آذنَ أن يعودُ شعاعُهُ | ِوالفجرُ نادى ، و النداءُ بمسمعي فـإذا صـحوتمْ كان عيشكمُ معي أيـن الرجالُ مِن المَقام ِالأرفع ِ؟ فـدعوا سكوتَ الصامتين الخنع ِ بـالـقهر يحكمُ بالفسادِ الموجع ِ فهو الكذوبُ ابنُ الكذوب ِالأخدَع ِ فـيه الحياءُ ، وعادَ غيرَ مُبرْقع ِِ وتـحـوَّلـتْ قـيـعانُهُ لبلاقع ِِ أفـياءَ عزكَ في وثير المضجع ِ فـاهنأ ْ بكأس الخانعينَ المُترَع ِ واشـربْ بأيدي الظالمين الرُتع ِ أو فـالـمماتُ أيا كئيبَ المطلع ِ قـد مـتَّ في عيني بذلّ الخانع ِ دون الـجواب فما أراك بسامع ِ يـا سامعي أجبِ النداء وكن معي بـطـلائع الإيمان خير طلائع ِ | ِ
مفردات :
قيعان : جمع قاع وهي الأرض الصالحة التي تمسِك الماء وتنبتُ العشب
البلاقع : جمع بلقع وهي الأرض القفر التي لا شىء بها