القادمُ أحلى

أحمد جنيدو

أحمد عبد الرحمن جنيدو

سوريا حماه عقرب

[email protected]

حاصرتُ حلماً على أنشودة ِالرغبهْ.

بين النوايا إذا الإحصاءُ الرهبهْ.

خلتْ تهادتْ فتوقُ الذلِّ أقنعة ً

أمسيتُ أكذوبة ً للخوف محتسبهْ.

خضعتُ في سكرات ٍمرغماً لغد ٍ

أعاد بعضاً إلى أعجوبة ِ اللعبهْ.

أهدى تفاصيله تفريغه ومشى

ألقى بأحلامنا في ظلمة ِالريبهْ.

يا حالماً بحكاياتي التي انطفأتْ

ذاك الشحيح يداري صنعة الرغبهْ.

يا أيّها اللولبيُّ الشرُّ يسكنني,

يا قابعاً في نفوس ٍ, فاصدَ الرقبهْ.

أضحتْ حياتي مسرحاً لفاجعة ٍ,

وصورة ً أصبحت ْتدمي يد الغربهْ.

مشيتُ والدرب مختال ٌ بأخيلة ٍ,

مثل الشريد فقيداً ضائعاً دربهْ.

رميتُ قمصانَ تاريخ ٍ على جسدي

لبست ُناراً,من الوجدان ِمغتربهْ.

كلُّ المصائب ِضعفاً حجّتي عبرتْ

والنفسُ أخرى وفي الأرواح ملتهبهْ.

حتى زوال هوائي لوعتي سكنتْ

زادَ الخنوع ُبها مكنونة َالتوبهْ.

وفي السريرة خانتْ صدقها غرقاً

تمايلتْ غضبَ الأعماق في العصبهْ.

إلى غرائب دنيانا مسافرة ً,

 بواطن السرّ عاثتْ وهيَ منتسبهْ.

سقطتُ أعلن ساعاتي فأيقظني

منافقٌ يرصفُ الإشراكَ بالحبّهْ.

ناديتُ ماض ٍ,ومن أضلاعنا عتبٌ

ساقَ العقولَ إلى الجهل ِمنتحبهْ.

فأسند ِالهولَ تبني من معاركه,

تصبّ زيتاً على نيراننا الصحبهْ.

سرى الجريح بأوراق ٍ معفنة ٍ

والقادمُ الخبثُ واع ٍ يدرك الضربهْ.

هذا الصراع ُعلى كرسيِّ مجزرة ٍ,

أقامَ في الجرح قصراً من دم ٍ نهبهْ.

يا ثورة الروح قومي,مهجتي عطبتْ

وزادك القهرُ خلفَ السخط ِمحتجبهْ.

ركعْت ِ سائلة ً من أين ننجبه ُ؟!

ماتتْ ولم تعترفْ ما يؤلمُ الركبهْ.

إذا أضاءتْ بعدا ًنورها أملٌ

خلفَ المشاعر ِصوت ٌحارقٌ قلبهْ.

متى سيبدأ زحْفٌ غاضبٌ يكتوي

كلّ الخيانة قدْ يغتالها غضبهْ

يا أيّها الشابُ من أين أحصنة ؟

إنَّ الصهيلَ تغاضى أصْله لقبهْ.

ماتَ الجواد على نهريه صرخته,

رموا بنهر إباء ٍعِلمه كتبهْ.

وأسفروا بغليل ٍ خانهمْ جهلهمْ

يهونُ عيشٌ ذليلٌ عند مغتصبهْ.

بلغْ شياطينهمْ ,كلَّ الذين نسوا

جرائم الزور ِصارتْ تقتلُ الغلبهْ.

في كلِّ ثانية ٍ أحقادنا ولدتْ

لكلِّ حلم ٍ لثأر ٍ واضعاً سببهْ.

مادامَ صوتُ فرات ٍ هادراً بدم ٍ

فالفعلُ يلغي لِمَ استغرابه,عجبهْ.