ذكرتُ زمانَكِ
29كانون22011
عدنان إستيتيه
ذكرتُ زمانَكِ
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
تـمـايـلتِ حتى كأنّ وأقـبـلـت فجراً ينير السبيلَ نـشـرتِ الـعبير كما يُشتهى فـما زال فينا الهوى والشبابُ * * * رويـدكِ إنَّـا رهـاف القلوب فـلـو مـرَّ فينا النسيم العليل تـعـالَي فما الحسن الإعطاء يباهي بك الحسن أنَّى خطرتِ * * * شـامـيـة الـقـدِّ دانت لها لـسـانٌ عـقـيـد وجيد نفير قـوَّيٌّ أمـيـنٌ إذا مـا رعى وفي الجيب منها كنوز الضياء * * * جُـعـلتُ فداكِ ... أما يُفتدى فلو أن " فينوس " في خدرها تـبـارك رب أتـاك بـهاكِ يُـكـنُّـون عـنكِِ بيانٍ تماي * * * دقـيـقُ الـحواشي أغنُّ الندا فـتـيـك الـلواحظ يرمي بها أتـون الـجـحيم على وجنتيه فـأخـشى أتونا وأهوى نعيماً * * * تـصـان المفاتن في ناظريكِ إذا مـا نـسـيتُ زماناً مضى فـيـنـكـأ جـرحـى بآلامه كــأنَّ الـغـرام لـه جـذوة * * * شـقـيتِ ببعدي كما قد شقيتُ تـمر الليالي وتمضي السنون بـنـفـسـي جمالك ماذا يود فـمـا زال بـالـورد ريـانه * * * تـمـثَّـل فـيكِ بهاءُ الجما ل سـمـوتِ ، فـأيكِ لا يُحتذى فـأنـت الـعبابُ إذا ما سخا فـمـا النظم الا رجيع الصدى * * * ذكـرت الشباب .. فودُّ الشباب ذكـرت زمـانك حيث الهوى نـهـادي صبانا أماني الغرام أيـرجـع عـهـد نـعمنا به | النَسيمَيـروم لـمـيـسك لثمَ كـإقـبـال كـوكـبة تستقيدْ وجـاوز مـنك الدلال الحدود ومـازال فـيكِ الجمال الودود * * * نـحـاذر منك الرؤى الحالمة لـقـلـنا : أحاطت بنا الناقمة يـهـدهـد أرواحـنا الهائمة فـتـصحو لكِ الرغبة النائمة * * * دلائــل مـوسـى وآيـاتُـهُ ولـلسحر في الطَّرفِ هاروته وأمَّـا الـصَّـدوقُ فـمـيقاته لـكـفـي فـتـبيضَّ سوءاته * * * نـضـيـدُ المبا سم غرُّالجبين رأتك ... لفاهت بما لا يبين وصـاغ الـدياجي من المقلتين -ل ذاتَ الشمال وذات اليمين * * * أضـرَّ فـؤاديَ واسـتـعـبدا سـهـاماً تصب كؤوس الردى ورفـق الـنـعـيم إذا ما بدا ألا لـيت شعري فأين الهدى ؟ * * * ويـحـلو العبير على وجنتيكِ تـجـدد شـوق مـمضٌّ إليك إذا مـا ذكـرت حلى مرشفيك تُـقـاد حـثـيثاً فنأسى عليك * * * فـهـلاّ تـعـيـدين أياميه ؟ وفي الحسن منك الخطى الغانيه وتـلـك الـنداءات ماذا هيه؟ ومـازلـت أرنـو لأحـلاميه * * * وقـيـل بـحـسنكِ مالا يقال وكـنـتُ بحبكِ رحبَ المجال رقـيق السجايا نبيلُ الخصال يـطـاول حسناً عزيز المنال * * * حـيـاة تـدوم وتـحيا زمانا عـبـيـر فـصَنا عبير هوانا وكـان الأصـيـل رفيقَ لقانا فننسى الفراق ونُحيي مُنانا ؟! | الخدودْ
9/3/1975