ستعرف حين يفضحك الجواب
22كانون22011
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
ستعرفُ حِينَ يفضحُكَ وتـسـقط عنك أثوابُ التجنّي لـسـانَـك، واللسانُ وعاءُ لفظٍ كـذاك الـقِـدرِ أدْرَنـه فسادٌ نـصـحتك أن تكفَّ يداك شراَ ومـثـلـك لا يـقام به اعتداد ألا مـن كـان مدرجُه انتقاصاً وفـيـه الـحـقدُ منبتُه ثلاثٌ ومَـخْـبـؤُه الحروف بها يلوذ أَتُـحسِنُ كالثعالبِ غير مكرٍ؟! وتـجهلُ منك ما أتْرَهْتَ سوءاً عـلـى العلماء تنقضُّ اجتراحاً وتقحمُ، من دعاك؟، رَغِمتَ أنفاً وتـجـهـرُ بالضلالة فيك قولاً عـن الـصـلفيق مُدَّلِساَ كذوباً ومـا اجـترحوه من فتنِ، فهذا وأنـتَ الـيـوم خادمُهم سبيلاً ومَـلـسَنُهم بِدَحْضِكَ كلَ صدقٍ دمُ الـعـلـمـاء مَقرَبُه حرام ومـن سَـخَطِ الإلهِ عليك شأناً وهـل كانت سماؤك غيرَ مَحْلٍ فـلا تـغـتـبْ أئـمتَنا دهاقاً ولا تـنـكـرْ فـضائلَهم نَقاماً ويـهـلـكَ فـيك منزلةً لسانٌ أئـمـتُـنـا حماةُ الدين صوناً ومـنـبـرُهم بذكر الله صَدْحاً أيـا من يحتمي بالحرف دِرعاً فـحَـسبي منك أسْمِعني جواباً لـمـاذا الآن أبْـصُركم فألقى وكـيـف تـغور أحرُفكم مَحاقاً أجـبني اليوم إنْ قُرِّعْتَ سؤلي | الجوابُوإنّ الـثـلـجَ يـمحقه الذواب ويـنـأى عنك ساستُكَ الكِذاب بـمـا يـحويه منطقُك المُعاب فَـحـامَ عـلى عفونته الذباب وعـبتُ عليك ما عاب الخطاب ولـكـنَّ الـشـقـيَّ له خراب وصـبـغـته هجومٌ وانسحاب غـرورٌ، وانفصامٌ، واضطراب لـيـقـذفَ ما يشاءُ له السُباب جِـبِـلّـتـها الخديعة والنَهاب تُـقَـبِّحُه الحقيقة والصواب؟! وتـولـغُ ما به الأمرُ العُجاب نـعـيـقـاً فيك يَنْعَقُه الغراب لـيـرويَ عنك إخوتك الذئاب بـمـا كـذبوه من قِيلٍ ورابو لَـعَـمْـري فيه ما سقط النقاب بـتـلـفـيقٍ يكاشِفُه السراب يـقـول بـه أئـمتُنا الصَحاب تـغـاديـه الـمهانةُ والعقاب حـيـاءٌ فـيـك أمْحقَه الغياب إذا انقشعتْ، فلا قَطَرَ السحاب؟! بـهـذا الأمـرِ قد نَزَلَ الكتاب ولا تـجـنحْ فيُسقطَك النصاب ويـشـقـى فيك منحدراً مآب أولو الألباب والصحبُ النُجاب ومـجـلـسُهم يُؤانسه المُطاب حَـذارِ الآن إنْ طـفَحَ الخطاب لـمـاذا جفَّ في فَمِك اللعاب؟! قـتـيلاً راح يُسْعِفه المُصاب؟! لِـتـفنى حين تَنْهرُكَ الرقاب؟! ألَيْسَ، ألَيْسَ يفضحك الجواب؟! |