بكى دربي
15كانون22011
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
بـكـى دربي وأبكاني نـسـيـر مـعاً فتنقلنا حياتي ويـنـسلنا من الأحلامِ رَكْبٌ يـنـاجيني ضميري كلّ يومٍ يـحيّرني الجوابُ بكلّ صمتٍ أيـا ذات الـبيان فتحت قلبي تـمـرّ بيّ السنون أقول مهلاً فلم نُصغي سوى للدهر يمضي عَـجبتُ لقصةٍ الإنسان يرجو عجبتُ لقصّتي والناس حولي تـعـلّـق كـلّنا بالعمرِ نجني وكـلٌّ يـدّعـي: للموت حقٌّ هـي الأيـام أشـهدها بصيراً فـإن خافتْ عليكِ ربوع قلبي حـببتكِ واستحى عمري ولكن | مرارانـعـالـجُ عمرنا مهما توارى رويـداً نـحـو أوهامٍ حيارى نـواجـه واقع العمر اختبارا أتـقـبلُ ما اتخذتَ الآن دارا؟ ويـرفـعني وينزلني اعتذارا وأسـكـنتُ العذاب به اختيارا عـلى رَكبي وعمْرٌ لا يُدارى إلـى مـوتِ لـنا فيه اِدخارا خـلوداً في حياةِ الخوف دارا تعيش الخوف في الدنيا حيارى مـخـاوفنا من الدنيا سُكارى ونـنـكـر حـقّه لمّا نوارى عـميّاً قد رضيتُ الموت جارا مـصـيراً لا تناجيها اعتبارا فـؤادي بـالبيان قد استجارا |