قصيدة مهداة إلى بثينة
01كانون22011
ملحم خطيب
ملحم خطيب
جهلت روحي ووجداني واغنيتي وزاد مـن ألـم الماضي وعلته فـالحب يا بثن حبل ليس يقطعه كـأن امـس الـذي احببته وبه وطيبك الزهر يجري في منابعه لو كنت يا بثن طفلاً كان يفطمني بـلى كلانا لها في حب صاحبه ان طـيـفـك ذلاً بـت اقـبله بي مثل ما بك وجه شاحب ولمى كـم مرة قلت لي لا حب يربطنا حـتى اذا ليلة مرت محت قسمي فـبيننا كل احقاد الورى جمعت فـأن أمت فشهيد في الهوى واذا اتـذكـريـن وقد كنا بلا هدف حـتـى اذا يوم في الخصام ولم | وعـافني البدر والمرجان روح تـئـن وقلب بالجوى سقم الآم قلب بصدر الروح تضطرم قـد عاد او عادني من امره حلم ايـار تـنـصفه الأشذاء واللسم اهـلـي ولكن ابعد الطيف انفطم فـهل بهذي السجايا سوف نجترم او كـان وصلك جوداً انه الكرم مـن حوله قسمات الحب ترتسم وغدت هجرك في الوجدان اعتزم ولا وقـد قـلتها صاحت بها نعم تـكـدست كومة من فوقها كوم مـا عشت فالثغر لا ينفك يبتسم نـدنـو وكم مرة نجفو ونختصم اعـش هـواك يـكاد الليل ينتقم | والقسم