رائد صلاح
25كانون12010
بكر زواهرة
الشيخ رائد صلاح
بكر زواهرة
حـيـيـت فـيك مواقفا حـييت شخصك اذ تفيض رجوله ووجدت شعري من شموخك شامخا ووجـدتـه يـرنـو مديحك طالبا يـاشـيـخ مـثلك للمديح مدائح اذ انـت فـي هذا الزمان غريبه يـا رائـد الاصلاح انت صلاحنا ودابـت تزرع في النفوس مكارما وطـلعت من كبد السماء ككوكب مـن بـاس سيف الله باسك طالع وشـجبت بالفعل المخضب ظالما لـلـه درك فـالـجـمار تدوسها لـلـه درك لا تـهـاب مـنـيه قـدت الـسفينه والرياح عواصف قـد قـدتـها لما السفائن احجمت والـبـحر يعجب اذ تجيش مرؤه ابـلـيت نعلك في البلاد تجوسها وصـنعت من فحم الشمال بلمسه يـا راعـيـا حـفظ البلاد امانه تعطي المناضل في النضال ملاحما تـهـب الـيـتـيم رعايه وكفاله مـا كـنـت تـنعم بالمنام ودفئه يـا رائـد الـخـيرات قد اطلقتها يـافـارس الـقدس انت تصونها وتـصـك راس الذئب يطبق فكه ان الـمـلـوك اذا يروك اصاغر الـجـاعـلين من الشعوب مطيه عـبـدوا الـحياه دراهما ولذائذا اضـعفت ضعفا اذ هزمت هزيمه هـذي الـحقائق قد نسيت كثيرها | ومواهباحـيـيـت فـيك مداخلا شـمـاء لا تـسـتـميح مصائبا كـكـتـيـبـه لـما يراك كتائبا اذ كـان يعصي في المدائح طا لبا فـخـلاك نـلـقى المد يح معايبا لـلـنـاظـرين ولا يرون غرائبا تـهـدي االصلاح ولاتريد مكاسبا تـابـى النكوص ولاتعد ضرائبا وزارت لـيـثا في البريه غاضبا ومـن الـصحابه ما جمعت مناقبا وشجبت من ليس الا كلاما شاجبا صـلـبا ترى الجارحات زواغبا مـن خـلـفـها القاطبات حواجبا ولـجـاجـه البحر تسحب جانبا خـوف السفائن ان تلامس عاطبا زمـنـا راى شخص الثماله ساكبا بـرا وبـحـرا ان اردت سحائبا فـكـرا يروض في الحياه متاعبا تـعطي الولاه من العظات مذاهبا تـعلي المراتب في الكفاح مراتبا وتـكـف دمـع الـثواكل واجبا ان كـنت تعرف في الطفوله سائبا مـطـرا يـرد اليابسات خواصبا ابـدا وتـطرد في القديمه غاصبا فـي جـيـد ظبي لايحرك هاربا كـالواقفين على القصور حواجباا ولانـت تـحـمل بالمطيه راكبا وشـربـت دون الـخـبيزه رائبا وعـزمـت عـزما بالاراده ثاقبا فـلـيـكـتب التاريخ عنك مكاتبا | وتجاربا