إلى سيدي الحسين

المقنع الثوري

المقنع الثوري

بـلّـغ سـلامـي لـلحسين ، فإنه
واهـتـف فديتك يا ابن بنت iiمحمد
وانـقـل  إلى هذا الطهور iiشكايتي
زعـم الـولاء لآل بيت iiالمصطفى
والـرافـعـون اليوم رايات الردى
يـا  سـيدي والدمع ملء محاجري
أشـكـو إلـيـك وأنت تدري iiأنهم
دمـكَ  الـذي مـلأ الوجود iiعبيره
هـم  سافحوه ، أما خُدعت iiبوعدهم
وَيـلاهُ كـم شـقـيت بهم iiأوطاننا
هـم سـلّـمـوا لـلمعتدين عراقنا
جـاؤوا  بـأمـريكا .. وهم أذنابها
فـإذا بـلادُ الـرافـديـن iiمـقابرٌ
فـعـلـى الـهوية يذبحون iiرجالنا
حـتـى بـيـوت الله لم تسلم iiوقد
أمّـا  اغتصاب المُحصنات ، iiفإنّهم
الله  أكـبـرُ يـا خـوارجَ iiأمـتي
قـد  يـخجل الموساد من iiإجرامكم
فـبـأي  فـتـوى تهدرون iiدماءنا
يـا مـن غـدرتـم بالعراق iiوأهله
إنـي أشـكّ بـأن بـين iiضلوعكم
لـم  تـتـبـعـوا نهج النبي iiوآله
عاش العراق مع الحسين وخاب من






















مـن آل بـيت المصطفى iiالعدناني
بـالـنـفـس  والأولاد iiوالـخلاّن
مـمـن  يـشـوّه نـهجه iiالرّباني
الـمـضـمـرون عبادة النيران ii!
صـفـويّـة الـمـنهاج iiوالميزان
والـقـلـب  بين مخالبِ iiالأشجانِ
بـالأمـس قـد خذلوك في iiالميدان
كـالـفـلّ والـنعناع والريحان ii..
أن  يـنصروك إذ التقى الجمعان ii؟
وكـم اسـتـبـاحوا الكيد للأوطانِ
وتـحـالـفـوا معهم على iiالعدوان
والـذيـل طوعُ الرأسِ في iiالثعبانِ
هـم شـاركـوا بـصناعة iiالأكفان
وعـلـى  الهوية .. مَذبحُ iiالنسوان
خـنـقـوا الأذانَ بـمسجد النّعمان
يـتـقـربـون  بـه إلى iiالشيطان
أقـلـوبـكم  خُلقت من الصّوان ii؟
ويـعـفّ  عـنـه أشرس iiالذّؤبان
هـلاّ  أجـاب السّيء السيستاني ii؟
والـغـدرُ أخـرجـكم من iiالإيمان
قـلـبـاً يـوحّـد خـالق iiالأكوان
بـل نـهـج ابـن العلقمي iiالخوان
بـاع  الـعـراق بـأبخس iiالأثمان