إلى سيدي الحسين
18كانون12010
المقنع الثوري
المقنع الثوري
بـلّـغ سـلامـي لـلحسين ، فإنه واهـتـف فديتك يا ابن بنت محمد وانـقـل إلى هذا الطهور شكايتي زعـم الـولاء لآل بيت المصطفى والـرافـعـون اليوم رايات الردى يـا سـيدي والدمع ملء محاجري أشـكـو إلـيـك وأنت تدري أنهم دمـكَ الـذي مـلأ الوجود عبيره هـم سافحوه ، أما خُدعت بوعدهم وَيـلاهُ كـم شـقـيت بهم أوطاننا هـم سـلّـمـوا لـلمعتدين عراقنا جـاؤوا بـأمـريكا .. وهم أذنابها فـإذا بـلادُ الـرافـديـن مـقابرٌ فـعـلـى الـهوية يذبحون رجالنا حـتـى بـيـوت الله لم تسلم وقد أمّـا اغتصاب المُحصنات ، فإنّهم الله أكـبـرُ يـا خـوارجَ أمـتي قـد يـخجل الموساد من إجرامكم فـبـأي فـتـوى تهدرون دماءنا يـا مـن غـدرتـم بالعراق وأهله إنـي أشـكّ بـأن بـين ضلوعكم لـم تـتـبـعـوا نهج النبي وآله عاش العراق مع الحسين وخاب من | مـن آل بـيت المصطفى بـالـنـفـس والأولاد والـخلاّن مـمـن يـشـوّه نـهجه الرّباني الـمـضـمـرون عبادة النيران ! صـفـويّـة الـمـنهاج والميزان والـقـلـب بين مخالبِ الأشجانِ بـالأمـس قـد خذلوك في الميدان كـالـفـلّ والـنعناع والريحان .. أن يـنصروك إذ التقى الجمعان ؟ وكـم اسـتـبـاحوا الكيد للأوطانِ وتـحـالـفـوا معهم على العدوان والـذيـل طوعُ الرأسِ في الثعبانِ هـم شـاركـوا بـصناعة الأكفان وعـلـى الهوية .. مَذبحُ النسوان خـنـقـوا الأذانَ بـمسجد النّعمان يـتـقـربـون بـه إلى الشيطان أقـلـوبـكم خُلقت من الصّوان ؟ ويـعـفّ عـنـه أشرس الذّؤبان هـلاّ أجـاب السّيء السيستاني ؟ والـغـدرُ أخـرجـكم من الإيمان قـلـبـاً يـوحّـد خـالق الأكوان بـل نـهـج ابـن العلقمي الخوان بـاع الـعـراق بـأبخس الأثمان | العدناني