على أبواب بيت المقدس

عدنان إستيتيه

"من وحي إطلالة عليها"

عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )

[email protected]

هذ  ي هي القدس يحيي النفس iiرياها
قـد أقـبـلـت آيـةً والـحق iiزينها
إمـا خـطرت على "الجراح" iiمعتمرا
وإن عرجت على "اللطرون" فهو ذرى
مـن "بـاب حـطة" هلت كل iiمكرمة
ومـن  "يـبوس" "لإيلياءً" وما iiعثرت
والـبـيـت فـيها عمار الدين iiموئله
قـد  خـلـدت مجد أقوام لها iiانتسبوا
هـم  خلدوا ذكرهم والقدس ما iiوطئت
يـا  قـدس تاقت لذكرى الفتح iiهمتنا
قـد  حـلـت الوقعة الكبرى iiتزلزلنا
قـد  رسـخ الـحق وعداً لا مراء به
إنـا  لـنـنـصـر من بالعز iiعمدها
يـا زائـراً حـرمـاً عـظم iiشعائره
عـرج عـلـى مهبط الإسراء إن iiبه
وقّـبـل  الـقبة الزهرا وما iiحضنت
أقـرِ  الـسـلام لمن صلى iiبمسجدها
واستمطر  الرحمة الكبرى لمن iiسكنوا
وخـفـف  الـوطـأ فالأمجاد iiساكنة
واسـجـد  لـربك في صحن تعج به
وأن  مـررت بـدرب صـاغـه iiألمٌ
إنـا  تـحـرقـنا الذكرى وما حملت
هـزي  إلـيـك بجذع طاب iiمطعمها
إنـا لـنـعـبـد مـن بالحق iiأرسله
يـا  قدس! أنت جماع الأمر ما iiدأبت
رتـل  بـهـا أيـةً بـالـحق iiنزلها
إن  عـاودوا رجـسهم عدنا iiنقارعهم
فـالـقدس  فيها منار الحق ما iiبرحت
فـضـمـد الجرح ما للقدس من iiشبه
وكـفـكف  الدمع ما بالدمع من iiعظة
فـالـقـدس فيها من الأقداس iiعبرتنا






























حـيـا  الإلـه ربـوع القدس iiحياها
تـبـارك الله مـن بـالـحق iiأنشاها
رأيـت  فـيـهـا ركاب المجد iiتياها
قـد  صـاغ لـلـعز تاجاً من ثرياها
مـن عـهـد كنعان بانت من iiثناياها
فيها  الخطى .. نحو هام العز iiمسعاها
عـزم مـراس بـنـاة المجد iiماشاها
صـيـدا ودربـهـم بـالحق ما iiتاها
إلا ركـاب الـعـلـى تحدوه iiسيماها
وأيـنـعـت لـقطوف الوعد iiذكراها
شـوقـاً  إلـيـك فـللذكرى iiحمياها
صـدقـاً بـغير اللسان الحق ما iiفاها
مـن ذمـة الـعـهد والتاريخ iiسقناها
ولـتـروِ  لـلدهر: إن القدس iiمغناها
مـن  ذكـر أحـمد والمعراج iiمبناها
مـن  عـتـرة رسخوا بالحق iiأبهاها
=  ومـن عـلى سنن التوحيد iiدحاها
"بـاب الـخـليل" ومن بالعز iiأرساها
فـي  "مـأمـن الله" مـبناها iiومعناها
مـكـارم الـفـتـح صانتنا iiوصناها
فـاسـتمطر الخلد من بالنفس iiساواها
مـن عـهد عيسى ومن بالمهد iiناداها
تـهـدي  إلـيـك جنياً... لذ iiسقياها
سـبـحـان مـن فطر الدنيا iiوسواها
شـمـس تـطل على الدنيا iiوترعاها
إنـا نـتـبـر مـن بـالإثـم دساها
" فـالـعين بالعين" حكم العدل iiعقباها
فـيـهـا الـنفائس رياها... فطوباها
مـن يـفـقد القدس لن يبقي له iiجاها
ولـيـحـفظ  الخلد من بالروح iiفدّاها
تـزجـي إلينا الرؤى والقدس فحواها