أنا يا حبيبة كاملة
30تشرين12010
عامر حسين زرده
أنا يا حبيبة كاملة
عامر حسين زرده
| أنـا يَـاحَـبـيبة ُقدْ سلوتُ هَوَاكَِ أتـلـفـتُ كلَّ رَسَائِلِيْ وَدَفاتِريْ مـزقـتُ أشعَاِريْ التيْ قد صُغتهَا كَـيْ لاأرَى حَـرْفا ًيُرِّطبُ خافِقِي فـإذا الـنـسـائـمُ رَافقتهَا ِللعُلا وإذا الحُرُوْفُ اسْتوْطنتْ كَبدَ السَّمَا وَإذا عُـيُـوْنِيْ شَاخِصاتٌ نَحْوَهَا الـفـرْقـدَان ِ هـمـا كذلكَ مِثلنا وَتـقـرُعيني فِيْ رُؤْاكِ وَلا أرى 0 لاتـنـكِـروْا فمَحَبَتيْ حِكْر لها حَـاوَلـتُ دَوْمَا ًمَااسْتطعْتُ تحَرُّرَاً فـسَـلِـيْ يـمِـينيَ كلمَا أقنعتهَا حـرَّرْتـهَـا مِـنْ أسرهَا فإذا بهَا وَتـمَـرَّدَتْ عادَتْ تخُط عِبَارَتيْ الـشَّـوكُ يحْمِيْ وَرْدَهُ مِنْ عابثٍ وَكـذا عُـيـوْنـيَ كلمَا أغمَضْتهَا قـد خـانـتِ الـعَهْدَ الوَثيقَ بأنهَا واغرَوْرَقتْ بالدمْع ِمِنْ فرْطِ الجَوَى وَكـأنـنـيْ وَجَوَاِرحِيْ مُسْتعْذبٌ 0 لاعـشْـتُ لوْ مَالَ الفؤادُ لِلحْظةٍ أدْرَكـتُ أنـي فِيْ غرامِكِ غاِرقٌ وَشَـربـتُ مِنَ كفيك ِمَاءً سَلسلا ً وشـدَوْتُ مِنْ قلب ٍ يحِنُ صَبَابَة ً رفـقـا ًبـصَـبّ ٍ يَسْتلِذ ُ بسُقمِهِ آ آ آهٍ إذا عَـز الـلـقـاءُ فإننيْ أهْـواكِ فـاتِـنـتيْ ،أسِيركِ قائلٌ إن كـنـت صَـبَّا ً مُغرمَا ًوَمُلوعَاً كَـيفَ السُّلو ! وَأنتِ أجمَلُ ظبيَةٍ كـيـفَ السّلوّ ُ! وَأنتِ ياِريمَ الفلا 0 وَكَـتـمـتُ كلَّ مَشاعريْ لكِنهَا فـأدَرْتُ وَجْهيَ كيْ ُأجففَ دَمْعَتِيْ هِـيَ دَمْعة ٌحرى لأصْدَق ِعاشق ٍ رقـي سُـعـادُ فـمَاعَشقتُ سوَاكِ اللهَ مـاأحـلاكِ يـاقـطـر الندى وأنـا الحزينُ إذا ابتعَدتِ لحَيْظة ً أرنـو إلـيـكِ ففي حَدِيثكِ مُتعة ٌ قـسَـمَـا ًبـأنكِ يا شقِيقة َمُهْجَتيْ عُـذريّ حُـبـيَ فيكِ يا جُوريتِي فـقـت ِالجَمَالَ ومنْ يَرَاكِ جَمِيَلة ً 0 وأسَـرتِ قـلبيَ عنوَة ًياغادَتي عـبـدَا ًمـطـيعا ًلايطيقُ تحرُّرَاً صَـيرْتُ خَدي دَرْبهَا فوقَ الثرَى فَـإذا تـدوس تـكرما ًخَدي الذي فـلـقـدْ حظيتُ بلمسَة ٍبعد الجَفَا فَـإذا تـنـقلُ خُطوَهَا مِنْ وَجْنتي فـإذا مـشـتْ فالوَجْنتان ِبسَاطهَا ذلُ الـمَـحَـبـةِ فِيكِ يا ُأنشودَتي إنْ كـنتُ أفخر فِيْ حَياتيْ فهْوُ مِنْ إن كَانَ لِيْ شوْقٌ ، فَأنتِ مَشُوْقتِيْ | ونـسِـيـتُ ذاكِـرَتي لكيْ أنسَاكِ كـيْ لا ُأدَوِّنَ جُـمْـلـة ًبـهوَاكِ أ رْسَـلـتـهَـا لـلريح ،ِ لِلأفلاكِ وَيـشـدُنِـيْ وَيُـعِـيدُ لِيْ ذِكراكِ وَتـلألأتْ فـبـريـقـهَـا عِيناكِ أضْـحَـتْ شَـبيهَ عُطاِردٍ وسِمَاكِ وَأنـا الـمُـتـيـمُ تـائهٌ بُسُراكِ لاتـعْـجَـبـوا لِـتـلازُم ِالأفلاك لـيْ حَـاجَـة ًأنْ أسـتمِيلَ سِوَاكِ وتـمَـتـعِـيْ كـعِـبـادَةِ النساكِ وَبـذَلـتُ جُهْديَ مَااستطعْتُ َفكَاكِيْ تـسْـتـلطفُ الأصفادَ فِيْ يُسراكِ آبـتْ تـعِـيْـدُ الـقيدَ كَيْ تلقاكِ "أَهْـوَاكِ يـابَـدْرَ الدُّجى أهواكِ " وَالـقـيـدُ فـي العُشاق ِكَالأشوَاكِ عـادَتْ لـتـبـصرَ مُقلتيْكِ وَفاكِ لاتـذرفُ الـدمْـعَ الـسخِينَ فداكِ فـهـيَ الـسَّـخية ُ،ترتويْ بلِقاكِ فِـيْـكِ الـضَّنى لوْكانَ فِيْه هَلاكِيْ وَبـهِ مِـنَ الـخـفقان،ِ لوْ أنسَاكِ وَشِـغـافُ قـلـبيَ مشبعٌ بهَوَاكِ وَمُـعـطـرَا "ًهـو زَمزمٌ" بشذاكِ يَـأبـى الـنوَى وَيَتوقُ لوْ لحمَاكِ وَيـشـنـفُ الآذانَ لـو بـنـداكِ أرْضَـى بـطيفكِ أوْ بظل ِ سُراكِ أنـتِ الـحَـبـيـبة ُليْسَ ليْ إلاكِ فـلأنـنـيْ يـاغـادَتـيْ أَهْْواكِ وَأرَقّ ُمِـنْ ِريـح ِالـصـبَا لقياكِ أوْقـعـتِـنِـيْ بـجـمَالِكِ الفتاكِ هِـيَ دَمْـعَـتـيْ آلـتْ بأنْ تلقاكِ فـسـلِـيْ دُموعَ العَين ِمَنْ أجْراكِ رفـقـا بـعـيـن ٍقد بكتْ لنوَاكِ والـعـيـنُ مـاسَعِدتْ بغيْر لِقاك إنـي الـظـمِـيُ لأنْ أقـبلَ فاكِ أ و غـبـتُ عـنكِ فمَنْ أنا لولاكِ أسـمُـو بـهِ مِـنْ قـمَّتيْ لعُلاكِ كـالـبـدر ِفـي ألـق ٍ فمَاأبهاكِ يـافـتـنـتـي أشتاقُ فوْحَ شَذاكِ هـوظـالِـمٌ فـي حـكمِهِ لحلاكِ وجَـعـلـتـهِ بـجـمَـالِكِ الفتاكِ وبـأسْـرهِ الـحـبُ كـمْ أفـتاكِ خـوْفَ الأذى لـوكانَ فيهِ هلاكيْ هـو جُـنـة ٌلـلـحَـر والأشْوَاكِ ونـدَى الـتلامُس ِغاظ َمَنْ أجْفاكِ أبـقـي لـهَـا كـفي دُونَ حراكِ يـامَـا ُأحَـيْـلـى وَطأهَا قدَمَاكِ يـحـلـو كَـعـز، جلَّ منْ وَلا َّكِ قـول ِالـعـذوْل ِبـأننيْ مضناكِ أو كَـانَ لِـيْ سَـعْيٌ فنحْوَ رضاكِ |
