مهرجان مدرسة الإيمان
30تشرين12010
صالح محمد جرّار
في مدينة جنين
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
حـيِّ الـجهودَ بمعهد فـي مـهـرجانٍ رائعٍ بفنونه فـيـه الطّفولة قد تبدّت غضّةً يا ما أحَيلى العيشَ في نفَحاتها يـا مـا أحَيلى شدْوَها ببراءة فاسمع مناجاة ترفرف في العُلا * * * مـا أروع التّمثيلَ يروي قصّةً أفما رأيتم حاجزاً وصف الخنا؟ مـا رقّ مجرمُهم لدمعة طفلنا! ما رقّ لامرأةٍ مصونٍ عرضُها! * * * كـم مـن شهيدٍ عُطِّرَتْ بدمائه أفما رأيتَ ( نزيهنا ) متضرّجاً أفما رأيت القيد أدْمى معصما؟! فـنـحَـطِّمَ القيدَ اللعينَ بهمّةٍ * * * وأعـودُ لـلحفل البهيجِ بمعْهدٍ إنّ الـعزيمةَ عونُ كلّ مجاهدٍ وإذا تضافرتِ العزائمُ والقوى وبِذي العزيمةِ تمّ حفلُ جهودكم بُـورِكْـتُمُ يا مَن بذلتُمْ جُهْدَكَمْ | الإيمانِحيِّ المواهبَ ما لها من ثانِِ في مهرجان نضارة البستانِ ! فترى القلوبَ تضمّها بحنانِ ! فـهي الطّفولةُ بلسم الأحزان ! يـا ما أحَيلى نبضة الوجدان! فـتجيبها الرّحَماتُ من رحمن! * * * فـيزيد من حقد على العدوان! أفـمـا رأيتم بطشة الطّغيان؟! ما رقّ للشيخ الضعيف الفاني!! مـا رقّ للمرضى ولا العُميان! * * * هـذي الجِواءُ كنفحة الرّيْحانِ! بـدمائه الفيحا لدى الرّحمن؟! أفـلا نـثورُ كثورة البركان؟! قـعـساءَ تُعْلي راية القرْآن !! * * * أحْـيا العزيمةَ يا لها من بان!! لـيُـحقق الآمال في أوطاني ! سيُحَرّرُ الأقصى من العُدْوان! فـجُـزيتُمُ خيراً على الإتقان! فـي مهرجان الحقّ والإيمان! | !

