سلام وترحمات على روح جوتة

د. حسن الربابعة

جوته

أمير الشعراء الألمان
1749 – 1832

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

· هذه القصيدة تحيي روح الشاعر الألماني جوته الذي أعجب بالقرآن الكريم وكان يقتبس من اياته وكان بسميه كتاب الكتب، كما أعجب برسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وبسيرته وهجرته إلى المدينة فأحياها بعد أن كانت يبابا ، كما أعجب باللغة العربية وبالثقافة الإسلامية منها الأمثال وببعض الشعراء كشعراء المعلقات والمتنبي وغيرهم وبألف ليلة وليلة وبغيرها من التراث العربي الخالد، وقد تبتل ليلة القدر تيمنا بتبتلات رسول الله متابعا محبا رسول الله معجبا به وها اليوم جوته في لحده منذ نحو قرنين من الزمن، فنسال الله تعالى بحرمة نبيه أن يشفع له رسول الرحمة، وان يلهم أدباء العالم وشعراءه وعلماءه أن يقتدوا بهدي رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وان يحكموا العقل والفكر لقراءته وإنصافه، قيل أن تطفح بهم مشاعر الحقد فيعاملوا الأنبياء بما لا يليق بهم وهم الى الله تعالى واردون عاجلا او اجلا فينالوا جزاءهم ، والله غالب على امره ولا تنفعه عبدتنا ولا تضره معصيتنا ولا اله الا هو الواحد الاحد المتفرد في الأمر والنهي وأمره بين الكاف والنون. سبحانه وتعالى عما يشركون.

ألا مـن iiمـبـلغٌ"جوتة"السلاما
كـتـابَ الـكتب يا قرآن iiربي
وأنـت مـحـمـدٌ نـهر عظيم
ومـا الـعـلماءُ إ لاَّ iiكالسواقي
فهاجرْ مثلَ أهل الكهفِ ii،واهجر
وأنـصـحُ كـن ك"أحمد" فاعليَّا
وفـكـرْ فـي بـديع الله iiدوما
حـرصتُ على التبتُّل ليلَ iiقدر
ذكـرتُ مـحمدا في غرّ iiكتبي
فـهل لي في أبي الزهراء شفع
وهـل لمشايخي من نحوهيردر
ومن في الهولِ أشفع ُمنك طه ؟!











عـن الإسـلام بـدءا iiواختتاما
يـزيـد الـقـارئـين به iiوئاما
تـدفَّـقُ هـادئـا نورا ii،غماما
تـنـوَّرُ من فيوضك iiكالخُزامى
ضـلالا،إنْ تـكاثف، أو ظلاما
أحـال مـديـنـة نورا iiتسامى
فـهـذا الـكـونُ مبتدعا iiنظاما
ونـصَّـبْتُ المشارقَ لي iiخياما
وشـخَّـصـتُ المديحَ به iiذماما
بـيـوم الوعد؛إنْ كَرُبَ ازدحاما
جزاء العتق ،كي يجدُوا احتراما
إذا فَـغـرتْ سـعيرا أوْ iiلُهاما

prince German poets " Jotah "

Poet (dr. Hasan Rababah)

Translated by:Malik khrisha

I need someone to convey Jotah the Islam greeting

The Holy Quran ,the great book, adds familiarity to its readers

You prophet Mohammad the great river

Which flows quietly Light and clouds

The scholars are like streams

That are enlighted by your floods

You have to imigrate like the cave people

Whose deserted the darkness to the sake of Light

You are advised to be like Ahmad

Who charyed the city into light

You should always believe in the greatness of "ALLAH"

Because of the system that he created

I insisted on worship during the holy nighty of Ramadan

where the tents were erected for worship

I mentioed Mohammad in my books

Which contain praise about him

May I have the merey of Abu AL-zhra

When that day comes

May the eldest have your forgiveness

So as to find respect

No one,all one the world is more merciful that prophet TAHA

When the doom day comes

       

[1] هو يوهانج فولفجانج جوته (17491832م)من ابرز شعراء ألمانيا بل يعد الرابع في العالم الغربي بعد هوميروس ودانتي وشكسبير تعلق بالتراث الربي والدين الإسلامي والقرآن الكريم والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

[2] سمى جوته القرآن الكريم "كتاب الكتب

[3]" نهر عظيم" نص له عن يشبه به نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم