القدس زهرة المدائن
23تشرين12010
عدنان إستيتيه
... مدينة الصلاة
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
طـافَـتْ رؤاكَ على الإنحاءِ وأشـرفـت تـرقب الأيام َ ساهمةًّ : شُـدّت ألـيـهـا رحال ُ الأنبياء وقد فطاف َ فيهم على الأقصى وقد عمرت تـزاحـم الـحـشدُ كلٌ يرتجي شَرفاَ وأقـبـل الـجـمع ُ للأقصى وقبلتهّم صـلـى بـهـم سيد الخلقين وابتهلوا صـلـوا لـربـهم ُ فجراً فطاف بهم تـعـاهـد الـحـشد فالإيمان رائدهم يـا سـيـدي! يـارسول الله فاسر بنا "أسـرى بـك الله لـيـلا إذ مـلائكهُ" مـنـهـا عـرجـت بأمر الله متشحاً والـصـخر أوشك شوقَاً أن يحف بكم تـهـلـلـت سدرة الباري وقد مُلئت أرسـيـت لـلـحرم الأقصى مهابته وكـان قـبـلـتـنـا الأولى نلوذ بها ورحـمـة الباريء الرحمن قد حفظت طـفـقت تسأل هل في الحي من أثر ٍ قـد زانـهـا الـفتح ُ والفاروق عمّده صـلـى بها عمرٌ والصدر ُ منشرح ٌ وعـدت تـسـأل ُآلـفـاروق ُ مبتدرٌ نـعـم ؛ تـراه أقـام الـقسط بينهم ُ فـالـحـق ُ أبلج ُ.. والجراح ُ سادنهم أخـذت تـنـظـر والأقصى يعانقه ُ وهـا هـما المهد ُ والمحرابُ قد شمخا أرض َ الـنـبوات .. فالذكرى تعاودنا قـد بـارك الله بـالأقـصى وجيرتّه ِ وكـيـف تـعـلو على بغي ٍ عقيرتهم سـادوا على الحيف وأزدادوا به صلفاً يـاقدس ُ ! أين بنوك ِ السمر قد بذلوا يـاقـدس ُ إنـالـيـعرونا لهم شغف فـالـقـدس فيها الفدى إذ عزَ مطلبها نـهـفـو ألـيـك ِ لعل الفتح يجمعنا يـاقدس ! أنت ِ الرؤى والشوقُ يدفعنا ضـمـي إليكِ الرؤى وأستجمعي زمناً يـاقـدس هـامت على الانحاء ِ أفئدة يـاقـدس حلت على الباغين صولتنا فـلـتـرفـعي بحمى الأوطان ِ رايتنا يـحـمـيك ِ حشدُ الآلى ما ذلّ جمعهم يـاعـتـرة الـحـق لسنا نتقي شرراً نـحـن الـذيـن وإن لانـت شكيمتنا يـاقـدس ُ إنـا وإن يـنـأَ المقام ُ بنا لـسـنـا عـلى الإثم نبنيها مساجدنا لـكـنـنـا وصـراع ُ الظلم ِ ديدننا أنـا عـلـى الـعهدِ ماطالَ الزمان بنا فـلـمـلمي الذكرَ في حطين وأرتقبي ولـتـنزعي النصر َ لا يثنيك ِ فادحه ُ ولتصبغي المرج من غالي النجيع ِ فمن سـتـشـرق ُ الشمس ُ لا نألو بنازلة ٍ | فانَبَعثَتْتَـسَـتـذْكِـر الـعَّز والأمجادَ هـل طاف فيها مطافُ المجد جذلانا ؟ غـصّـت بـجـمـعهم ُ أمناً وإيمانا نـفـوسـهم : أنَّ جمع َ الحق ماهانا ورتّـلـوا سـورة الأسـراء ِ بُرهانا حـقٌ يـسـود ويـنـفي الإثم سلطانا فـبـارك الله مـجـرانـا ومـرسانا مـن طـائـف الخلد تبريكاًُ ورضوانا فـلـيـخسأ الباطل المذموم خسرانا= مـن وهـدة=ـالـذل نحو العز فرقانا بـالـقـدس ترفع رايَ الحق َّ مزدانا بـالـنـور تزهو وكان الكون حيرانا ركـبـاً يـودّع أنـحـاءً وأركـانـا بـشـراً بـمـقـدمك الزاهي وتحنانا حـتـى بـدا بـجـلال الـحق ريّانا وقـد غـدا ثـالـثـاً ديـنـا ً وديانا بـالـقـدس رونـق مـلقانا ومسرانا لـلـفـاتـحـيـن الألى أرسوه بنيانا فـتـحـاً مـبـيـناً فنعم الأمر مازانا وقـد أقـام بـهـا لـلـعـدل ميزانا يـرسّـخ العدل َ باسم الله .. مولانا ؟ فـي عـهـدة الحق : أنجيلاً وصلبانا نـحـو الـعلى .. قادهم شيباً وشبانا مـهـد ُ الـمسيح ِ .. فما أبهاهما شانا والـنـصـرُ يُـشـهرُ أجراساً وآذانا لـلمؤمنين .. لمسرى الحق .. أقصانا فـهـل يـدنَّـس ُ أكـنافاً وجيرانا ؟! وكـيـف صـاغـوه أزلامـاً وأوثانا وشـرّعـوا الـغصبَ تزويراً وبهتانا لـلـقـدس روحـهـم هـدياً وقربانا يـهـز خـاطـرنا .. فالشوق أضنانا والـقـدس فـيها زمان الحشر مأوانا. بـيـن الـقـبـاب ببشر الوجه يلقانا زحـفـاً إلـيـكِ فـما بالصبر سلوانا مـن عـهد كنعان .. كان العز كنعانا تـهـفو إليك ِ .. فهل تحدوك رؤيانا ؟ نـمـحـو بـها ما بنوا شراً وعدوانا ولـتـقـرئي سورة " الأنفال ِ " قرءانا فـمـا تضعضع جمع الحق .. ماهانا بـالـحـادثات ِ .. ولن نرضاه خذلانا مـا سـادنا الضيم .. ماهانت سجايانا مـاكـان يـنـسـاك ِ أقصانا وأدنانا ولـيـس َ نـرفـعـها بغضاً وشنآنا نـمـحو المظالم َ صون الحق ِ مذكانا نـفـدي ثـراك ِ زرافـات ٍ ووحدانا زحـفـاً أغـرَ فـفـي حطين ذكرانا ولـتـغـرسـي رايه ُ بحراً وشطئانا يـسـتلهم النصر يرو النصر ِ شريانا فـتـنشر ُ النور بالأقصى ... فبشرانا | عنوانا


- في يوم ٍ ليس ببعيد وبعد َ نيفٍ وأربعين عاماً عدت لإطلالة على القدس من حي الشيخ جراح حيث مدرسة خليل السكاكيني يميناً وقنصلية ٍ عربية ٍ يساراً فجاشت بها نفسي .