صمودٌ على طلل الأسى

رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

أشـدُّ فـي ألـم ِ الـفؤاد رحَالي
أنـا لـم أعـدْ إلا كمِثل iiِظعينةٍ
نـادتْ  عـلـى حِبٍ تألق نجمُهُ
بَـعْـلِـي حماكَ اللهُ كنتَ مُحلقا ً
مـا عـشـتَ إلا للجهادِ وللفدا
وتـركتني  وأبَى الزمانُ iiمَسرَّتي
إنـي لأذرفُ دمْـعتي بجوانحي
قـد رمـتُ بَعْدَكَ عِزة ً وكرامة iiً
عَـمْْدا ًً أرادَ لكَ الفضيحة َ iiفاجرٌ
لا والـذي رفـعَ السماءَ بديعة  iiً
لا لـن يُلطخ َ ثوبَ عِزكَ iiسيِّدي
ثوبي  نظيفٌ رغم كلِّ مواجعي ii
فأنا  الحَصَانُ أنا الرَزانُ أنا iiالتي
لـكـنْ وبـي ألمٌ  يمزِّقُ iiراحتي
حـتى متى العُدْوانُ يأكلُ أعظمي
أيـنَ  الرِّجالُ وهلْ تعاودُ نخوة iiٌ
لـيعيدَ  لي هذا  الفداءُ ii مَحَاسِني

















إذ  ْ لـم يَعُدْ فوق الخيول iiرجالي
سَـكـبَتْ مدامعَ ساعة َالترحال iiِ
بسما   الكرامة عاش في إجلال ِ
فـي المَجْدِِ بلْ كنتَ الأبيَّ iiالغالي
رمـزَ  الـكفاح ِ وقائدَ الأبطال iiِ
فـإذا  الـفجيعة ُ والأسى iiبعيالي
أبـكي الرحيلَ ،  فأيُّ حال ٍحالي
تسري  فيشرقُ في السماء iiهلالي
هيهاتَ ،عِزُكَ فاض في iiأوصالي
صُـنعا  ً ، وثبَّتَ أرضَه بجبال iiِ
هذا الدخيلُ ، فذاك مَحْضُ مُحال iiِ
فـاهـنأ ْ بقبركَ يا حبيبي iiالغالي
فـوقَ  الأسى أسعى إلى الآمال iiِ
دَهْـرا ً، ولا يجدُ الجوابَ iiسؤالي
ما زلتُ في أسْري وفي أغلالي ii؟
وبها اغتسالي من أسى الأوحال ِ؟
ويـعودَ  لي فوق الخيول iiرجالي

               

*عضو رابطة أدباء الشام