مهداة إلى العلامة عبد الغفار الدروبي رحمه الله
23تشرين12010
محمد راجح الابرش
مهداة إلى العلامة الجليل الشيخ
عبد الغفار الدروبي رحمه الله
محمد راجح الابرش
بـحـقِـك ماذا يقولُ القصيدُ و أنـت الأبيُ الوفيُ الصدوق هـو الـدينُ نهجُ الالهِ العظيم سَـبـيـلـك يا سيدي واضحٌ تـزًوَّدَ مـن نـورهِ مـؤمـنٌ فـفـي الذكر تحيا قلوبُ العبادِ وهـذي الـحقائقُ ملءُ العيون فـيـا قـارئـا قـد علا ذكرهُ و يـا حـافـظا للكتابِ المجيدِ فـقـيـهٌ يَـحلُّ لنا المعضلات خـطـيـبٌ إذا مـا أتى منبرا فـقـولٌ جـميلٌ و فعلٌ حميدٌ و يُـصـلحُ ما بين هذا و ذاكَ تـعـودُ بـعـلـمٍ وترقى بحلمٍ فـوجـه الالـه لـهُ وجـهـة فـتـسعونَ عاما قضاها جهادا حـيـاتك كانت عطاءَ السنين مـضيتَ الى الله طابَ المسيرُ سـلامٌ عـلـيـكـمْ فهذا المقامُ تـحـمَّـل ما لا تُطيقُ الجبالَ وريـثُ الـتقى يا سليلَ الهدى | ؟وأنـت الـتـقيُّ النقيُّ حـمـلـتَ الرسالة عنها تذودُ وهـديُ الـرسول عطاءٌ مديدُ يـضـيءُ سـناهُ تًرفُ البنودُ دعـاهُ الـكريمُ اللطيفُ الودودُ و تصفو النفوسُ و يحلو الوجودُ وعـاهـا الزمانُ فداها الجنودُ يـفـوحُ العبيرُ و تزهو الورودُ بَـصـرتَ فلا تعتريكَ السدودُ تـمـرَّس حـتى أتته الحشودُ فـصـيـحٌ اذا ما دعاهُ القصيدُ و هـل بعد هذي المزايا مزيدُ؟ فـوالله تـمـضـي إليهِ الوفودُ وإنَّـا بـمـا يـبـتغيهِ شهودُ إلـى اللهِ فـي كـل أمرٍ يعودُ يـربـي و يهدي و يبني يشيدُ فـيـومـكَ نورٌ و أمْسُكَ جودُ فـأنـتَ البشيرُ و أنتَ السعيدُ و هـذي الـجنانُ و هذا الخلودُ و وهـجُ الـعـقيدِ عزمٌ وطيدُ و يـخـلـفُ فـينا أباهُ الوليدُ | الرشيدُ

