يا ناظرا في الهوى
23تشرين12010
عامر حسين زرده
يا ناظرا في الهوى
عامر حسين زرده
يـاناظرا ًفي الهوى للرِّيمِفي عَـطـفـا ًعلي فإني غِرْتُ ياأمَلي أدْمَـى فـؤادي بـسَهْم ٍمن لوَاحظهِ أصَـابـني سَهْمُهُ منْ مُقلةٍ سَحَرَتْ مـازلـتُ أذكـرُهُ فـالقد ذو هيفٍ لـمَّـا عَـلِقتُ به قدْ حَلَّ بي صممٌ كـيـفَ الـحَـياة ُولاعِشقٌ بخافِقِنا إذا الـعـذابُ بـدا مـن عَاشِق ٍَولهٍ فـاعـلـمْ فـديتكَ أنَّ الدمْعَ مُنسجم بـادَلـتـهُ الحُبَّ ماانفكتْ رَوَابطه قـلْ لـي خليليَ منْ يرضى بظلمِهُمُ رفـقـا ًبـريـمِأراك ٍباتَ في سَحَر تـهُـبُّ مـنْ أسْـفلِالوادي تدَغدِغهُ تـداعـبُ الـقـدَّ فـي َدل ٍتلامِسُهُ فـيـنـشِـدُ البُلبُلُ الصَّداحُ أغنيَة ً والـدرّ ُمِـنْ ثـغـرهِ البَسَّامِمَصْدَرُهُ لـمـا اتـكـا في كثِيب ٍتاِركا ًأثرا ً أبـصَـرْتُـهُ"مُـنيتي"والخدّ ُمُلتهبٌ وَدِدْتُ لـو أنـنـي ألقاهُ في جرش ٍ الـعـيـنُ تـرْقـبُهُ في حُسْنِطلعَتِهِ أودعْـتـهُ اللهَ لـوَطـيْـفا ًيُفارُقنِي نـاشـدْتـكَ اللهَ يـاريمَ الأراكِ إذا لاخـيـرَ في عَاشِق ٍإن زاغ َ ناظِرهُ لـولا نـظرتَ فؤادي لن ترى أحَداً مـاقلتُ في الحبِّ بعضٌ من مَحَبَّتهِ يـاخـيـرَ مـتـصِل ٍباللهِ مِنْ بشر أفـديـكَ خـيْرَ جنان ٍخافِق ٍبهوىً أنـتَ ارتـواءٌ لِـصَـب ٍمغرم ٍوَلهٍ يـامن َسريْتَ وفي الإسراءِ مُعجزة ٌ عَـرَجْتَ والمسجدُ الأقصى به ُرسُلٌ أخـلاقـك الـغـرُوالقرآنُ واصِفها فـخـرُ الـوجـودِ ولافـخرٌ يُمَاثِلهُ إن ُشـقَّ صـدرُكَ تطهيْراًوتعْظمَة ً بـعـثـتَ بـالـنورِوَالآفاقُ مظلمة مُـذ كـان مَـولِـدُهُ والمُعْجزاتُ له سـلـوا حـلـيمة َكم نالتْ برفقتهِ فـأصـبـحت في رخاء ٍبعد فاقتهَا هـذي الـغـمـامَة ُماانفكتْ ُتظللهُ والـظـبـي أقـبلَ مُلتَاعا ًيُخاطِبُهُ لـمـا اشـتـكى لرَسُولِاللهِ قالَ لهم مـن أصـلِـمـنبرهِ جذعٌ يحن لهُ يـاربِّ صـلِـعـلـيـه دائما ًأبدا ً ياربِّ وارضَ عن الأصحاب قدوتِنا إنـي اجْتهَدْت ُبمدحِالمصطفى أمَلي إنـي فـداؤك يـاخـيـرَ الأنامِوإنْ | شغفٍوالـريـمُ يـرتـعُ بينَ البانِ فـي َغـضِّ طرفكَ تبْدو خير مُلتزمِ أصـبحتُ في سَقم ٍوالحُبُّ في عِظمِ هـذا الـفـؤادَ فـأضْحَى دونمَا ألم يـمـشي الهُوينا وحينا ًمُسرع َالقدَمِ والـقـلبُ للعاشقِ الولهَانِ في صمَمِ يـافـاقـدَ الـحُبِّ لولا كنتَ ذا فهمِ دمـعـا ًتـحـدَّرَ مِـثلَ الهَاطِلِالديَمِ وفـيـضُ دمـعيَ يُثري حُبيَ العَرمِ سَـلـمْـتُهُ مهجتي والعينَ في كرَمِ مـنْ بات َيجْني على الغِزلانِجدُ عَمِ والـريـحُ تـلـثـمُهُ في جبهةٍ وفمِ تـعَـطـرُ الـقـاعَ حتى أرفعِالقمَمِ والـريـمُ يُـظهرُصبحا ًغيْرَ مُلتثِمِ تجري بها الريحُ في لطف ٍعلى العَنمِ كـلـؤلـؤ ٍسِـحْرُه في حُسْن مُنتظمِ قـبـلـتُ مَـجْـلسهُ مِنْ كثرَةِالهَيَمِ فـأوقـدَ القلبَ حتى صَارَ في ضَرمِ أو فـيك وادي الشتا المَحْفوفِ بالأكَمِ وإن تـدانـى فـثـغـرٌ لاثمٌ لفمِي والـدمعُ يجري على الخدينِمن ألمي غـيِّـبْـتُ عنك َفلا تسمَعْ لذي سَقمِ إنـي فـديـتـكَ ياريمَ الهَوى بدَمِي إلاكَ يـسـكـنُ فيهِ في ُذرَى القِمَمِ قدهِمْتُ بالمُصطفى المُختارذي العِظمِ يـاخـيـرَ ذي خـلق ٍياواسِعَ الحُلمِ والـنـفـسُ في حُبكمْ مَنزُوعَة ُالألمِ َوورْدُك الـعَـذبُ للصَّادي وكلِظمِي قـد خـصَّكَ الله فيها"صاحبُ الكرم"ِ حـتـى وصـلـتَ به للمنتهى فرُمِ أسمى من الزُهْر، بل أندى من الكََرَمِ والـمـصطفى سيدي له الفداءُ دَمِي فاللهُ أودعـه ُنـورا ًعـلـى حِـكمِ وجـئـتَ بـالحقِّ تجْلوغيهَبَ الظلمِ فـالـبـدرُ مـنشَطِرٌ للطفلِذي اليُتمِ "طـفـل ٍيـتيم"ٍوكمْ ذاقتْ من النعَمِ وأشْـبَـعَـتهمْ ضُرُوعُ الشاءِ والنعَمِ فـي رحـلـةِ الـشامِتدنيِرَّقة َالسَجَمِ فـي َفـقـدِ شادنهِ المأسورمِن َسلمِ ُفـكـواالأسـيرَ ولا تبْقوهُ في الألمِ يَـضُـمّهُ المصطفى في داخلِالحرَمِ مـاحـنَّ عـشَّـاقـهُ لـلبيتِوالحرمِ مـادام حُـبـهُـمُ في مُهْجَتِي َودَمِي والـمدح ُللمصطفى ذي الفضلِوالشِّيمِ قـصَّـرتُ في حقكمْ أبدِي لكمْ ندَمِي | والعَلمِ

