خَواطرُ شعريّةٌ (2)

مصطفى حمزة

مصطفى حمزة

[email protected]

الأسماءُ

وما نعشقُ الأسماءَ إلاّ لأنّها        لأحبابِنا أو لِلأخِلاّءِ أسماءُ

تعالَيْ

تـعـالَـيْ،أطيفاً جئتِ،أمْ حُلْمَ iiحالِمِ
تـعـالَـيْ،فَـبُستاني لِغَيْثِكِ iiظامئ
تـعـالَيْ،خُذيني  من براثن iiعالَمي


تعالَيْ،وميضَ الوَحْيِ،أمْ ومْضَ إلهامِ
تـعـالَيْ،فإنّي قدْ تَعِبْتُ مِنَ اسقامي
تـعـالَـيْ،فإنّي قدْ شَقيتُ iiبِظُلاّمي

الموتُ

ولا تَحْسَبْ بأنّ الموتَ مَرّهْ        تُميتُ المرءَ ألفاً كُلّ ُمُرّهْ

عُمري

عُمْري قضيتُ نصفَهُ في الأمَلْ
فـأنـتَ  إمّـا أنْ ترى iiحالِماً
أوْ حـائـراً أذهـلـهُ ما رأى


ونصفَهُ  أسألني : ما العمل ii؟!
أحْـلامُـهُ مِـزاجُها مِنْ iiعَسَلْ
مِـنْ  غَـدْر أمنياتِهِ ، iiفانذَهَلْ

كفُّ الحبيب

كفُّ الحبيبِ حَبيبُهُ        قلمٌ يَصوغُ فَيُبدعُ

وكتابُ ربّي الأروعُ        والمطبخُ المتنوّعُ

عُنُقُ الحبيب

في عُنُقِ الحبيبِ مَيْلٌ رائعُ         يَغارُ من حُسْنه ريمٌ راتعُ

يقطر بالغنج،وبالدّلّ الذي        يقولُ للحسّادِ طِقّوا وافْقَعوا

جَفوَة

لَقَدْ جرّبْتُ أنْ أجفوهُ لَيْلهْ        فبتُّ وليلتي ألفٌ،وليلهْ !

رَوعةُ الحُسْنِ

رَوْعَةُ الحُسْنِ حينَ يُرْديكَ سِحْرُهْ        فإذا الموتُ مُتْعَةٌ ولذاذَهْ