من طُهرِ عائشةَ نطق العفاف
16تشرين12010
حسن صهيوني
من طُهرِ عائشةَ نطق العفاف
(رداً على افتراءات الشيعي ياسر الحبيب)
حسن محمد نجيب صهيوني
زِدْنـي بِـسُـوء الحقد منك عـمّـا دَرَنـتَ من الخبائث مذهباً لا غَـرْوَ فـي فِـيْـهٍ يُحدِّث كاذباً إنْ قِـيـل قـال: (وَلِيّنا يحكي كذا) ولـحـجتي في دحضهم كانت لهم حـجـج مـضت من قبلنا وأعيدها وبـدحـض قيلكمو الكتاب كفى به فـإلام هـذا الـحـقد، لا طبتم به وعـلام بـغـيـكـمُ اقترافة فتنة يـالـلـخـباثة فيك (ياسرُ) وسمةً من عِرض (عائشةٍ) تطال تخرصاً وبـطُـهـرهـا عُدِّمتُ فاك بقيله نـفـيـاً لـحفظ الدين في مدعائه والـشـتـم والـتـحقير كانا دأبه أولـم لـهـم يـنـهـاك سباً هديُه و(الـيوم أكملتُ) اقتضى حفظاً بها يا(صاحب الكِذبات) واسمُك مضرِبٌ أمّـا وقـيـلُك ما ادَّعيتَ تخرُّصاً ب (الإفـك) حـادثـةٌ جرت آياتها هـي بـنـتُ صِـدّيقِ النبي محمد وبـهـا الـعفاف تعفُّ في أوصافه والـعـقـل زيـنتها بما يحوي به أمّـا فـراغُ الـرأس فـيـك جِبِلّةٌ أيَّ الـشـنـائع كان من أفواهكم!! فـارأف بنفسك واطَّرِحْ عنها القذى إن كـان فـيك من الحياء بُعيضه مـا كـنتَ من سَفَهِ التشبُّثِ بالهوى | تَرَفُّعافـي الـقَـدْرِ كنتُ الناظم بـل ما نزلتَ من السفاهة موضعا إن كـان صـاحـبُـه فتىً متشيعا أو مِـيـل مـال بـما بهم قد طُبِّعا كـالـنـجم في فلك المجرة ساطعا مـا اسطعتُ فيه من الدلائل مَجمَعا وأزيـد مـن هـدي النبي المَهْيَعا مـا طـاب صـاحـبه مقراً بلقعا كـنـتـم لها سبباً، وكنتَ الأسرع في عارها العار ارتضى لك مرتعا بـالـقـول تبغي منه طعناً موجعاً مـمـا تـقـوَّل بـالكلام مُفَجِّعا!! وبـثـوب أشـياع الهوى متدرِّعا فـي حق أصحاب الرسول ومَذرعا وب(لا تـسبوا) القولُ كان المطلعا لـلـديـن دسـتـورَ الأنام ومنبعا مـن إثـره يـأسى البغيُّ بما سعى حـسـبـي به القرآنُ جاءك رادعا فـي (الـنور) منزلةً وكانت قاطعا وبـطـهـرهـا نزل الدليل لتسمعا وبـهـا الـمـكارم والهداية أجمعا ويَـمـيـزها بالراجحات بما وعى يـحـشـو بـهـا ساداتكم ما شُنِّعا رَغِـمـتْ بها تلك الأنوف المَقبعا واعـصم لسانك ما اجتراح وما دعا أو كـان سـيـمـاكـم نـقياً أينعا لـمّـا تـزل مـن كـأسه متجرِّعا | المترفِّعا

