من طُهرِ عائشةَ نطق العفاف

حسن صهيوني

من طُهرِ عائشةَ نطق العفاف

(رداً على افتراءات الشيعي ياسر الحبيب)

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

زِدْنـي  بِـسُـوء الحقد منك iiتَرَفُّعا
عـمّـا دَرَنـتَ من الخبائث iiمذهباً
لا غَـرْوَ فـي فِـيْـهٍ يُحدِّث iiكاذباً
إنْ قِـيـل قـال: (وَلِيّنا يحكي كذا)
ولـحـجتي  في دحضهم كانت iiلهم
حـجـج مـضت من قبلنا وأعيدها
وبـدحـض  قيلكمو الكتاب كفى به
فـإلام  هـذا الـحـقد، لا طبتم iiبه
وعـلام  بـغـيـكـمُ اقترافة iiفتنة
يـالـلـخـباثة  فيك (ياسرُ) وسمةً
من  عِرض (عائشةٍ) تطال iiتخرصاً
وبـطُـهـرهـا  عُدِّمتُ فاك iiبقيله
نـفـيـاً  لـحفظ الدين في iiمدعائه
والـشـتـم  والـتـحقير كانا دأبه
أولـم لـهـم يـنـهـاك سباً هديُه
و(الـيوم  أكملتُ) اقتضى حفظاً iiبها
يا(صاحب الكِذبات) واسمُك مضرِبٌ
أمّـا  وقـيـلُك ما ادَّعيتَ iiتخرُّصاً
ب (الإفـك) حـادثـةٌ جرت iiآياتها
هـي بـنـتُ صِـدّيقِ النبي محمد
وبـهـا الـعفاف تعفُّ في iiأوصافه
والـعـقـل زيـنتها بما يحوي iiبه
أمّـا فـراغُ الـرأس فـيـك iiجِبِلّةٌ
أيَّ الـشـنـائع كان من iiأفواهكم!!
فـارأف بنفسك واطَّرِحْ عنها iiالقذى
إن  كـان فـيك من الحياء iiبُعيضه
مـا كـنتَ من سَفَهِ التشبُّثِ iiبالهوى


























فـي الـقَـدْرِ كنتُ الناظم iiالمترفِّعا
بـل  ما نزلتَ من السفاهة iiموضعا
إن كـان صـاحـبُـه فتىً iiمتشيعا
أو مِـيـل مـال بـما بهم قد iiطُبِّعا
كـالـنـجم  في فلك المجرة ساطعا
مـا  اسطعتُ فيه من الدلائل مَجمَعا
وأزيـد  مـن هـدي النبي iiالمَهْيَعا
مـا  طـاب صـاحـبه مقراً iiبلقعا
كـنـتـم  لها سبباً، وكنتَ iiالأسرع
في  عارها العار ارتضى لك iiمرتعا
بـالـقـول  تبغي منه طعناً iiموجعاً
مـمـا  تـقـوَّل بـالكلام iiمُفَجِّعا!!
وبـثـوب  أشـياع الهوى iiمتدرِّعا
فـي حق أصحاب الرسول iiومَذرعا
وب(لا  تـسبوا) القولُ كان iiالمطلعا
لـلـديـن دسـتـورَ الأنام iiومنبعا
مـن إثـره يـأسى البغيُّ بما iiسعى
حـسـبـي به القرآنُ جاءك iiرادعا
فـي  (الـنور) منزلةً وكانت قاطعا
وبـطـهـرهـا نزل الدليل لتسمعا
وبـهـا الـمـكارم والهداية iiأجمعا
ويَـمـيـزها بالراجحات بما iiوعى
يـحـشـو بـهـا ساداتكم ما iiشُنِّعا
رَغِـمـتْ  بها تلك الأنوف iiالمَقبعا
واعـصم لسانك ما اجتراح وما دعا
أو كـان سـيـمـاكـم نـقياً iiأينعا
لـمّـا تـزل مـن كـأسه متجرِّعا