هو الحُلمُ المُسطرُ في دِمانا
09تشرين12010
رأفت عبيد أبو سلمى
هو الحُلمُ المُسطرُ في دِمانا
رأفت عبيد أبو سلمى
أيا حامي الحِمَى راعي الظلامِ ألا رُحـماكَ إنَّ الفقرَ يعوي أنـيـنُ أرامـل ٍ وبُكا يتامَى أتـسـمَعُ سيِّدي ، أواهُ ، كلا أشـدُّ من السِّقام على البرايا عـليكَ ملامة ُالشعب المُعنى ألا إنَّ الأجـنـة َ في بطون ٍ تـطـاردُها المنيَّة ُمَن سقام ٍ عـداؤك للضياءِ أثار شعري ديـاجـيـرُ البليَّةِ منك سُودٌ أداعـية ُ الفضائل رامَ خيرا ً فـتـكبتهُ ، تطاردُهُ ، وتهفو فـمـن للغافلين يشدُّ رحْلا ً يـمـدُّ إليه ماءَ الحبِّ غيثا ً أراد لـكَ السلامة َ مِن رزايا يـقـولُ إذا أرادَ لـيَ المنايا تـطـيشُ سهامُهم عني تولي لأرفـعَ هامتي والموتُ حقٌ أشـدَّ عـلي يديكَ فكنْ قويّا ً وصبرُكَ يا أبيَّ النفس ماض ٍ تـنـادي على أباطرةٍ غلاظٍ رضـاعُكَمُ - الذي فيه المنايا نـسـدُّ أنـوفنا إنْ هبَّ شرٌ أيـا حـامي الحِمَى أواهُ إني وأخـتـمُ بالدُّعا ، ولعلَّ ربِّي فـتسعفَ بالعدالةِ كلَّ جرح ٍ هـو الحٌلمُ المُسطرُ في دِمانا | إلامَ الـناسُ منكَ لفي رَغامِ وإنَّ الـجوعَ ينخرُ في العظامِ ومـرضـانا تئنُّ من السِّقامِ فـأنـتَ عن الرَّعيَّة في منامِ رفـولـك في ثيابٍ من حرامِ مـن الآلام يا راعي الحِمامِ! بـها زادَ السخامُ على السُخامِ وأولاهـا الحياة ُ على الرَّغامِ إلامَ بـقـاءُ شعبكَ في الظلامِ بها نار الجوانح في اضطرامِ لـشـعْبٍ جائع ٍ للحقِّ ظامي إلـى إخـراجهِ دون احترامِ! ويـوقـظ ُ كلَّ ساهٍ في المنام لـيخرجَ مِن دُجى هذا الرُكامِ دعـاكَ فـكان ردُّكَ بالحُسامِ رمَـانـي بالرِّماح وبالسِّهامِ هـزئتُ برميهم وبكلِّ رامي وفـيـه كـرامتي بين الأنامِ بنورك في خطاكَ إلى الظلامِ عصيٌ في الإباء وفي الصِّدامِ رضـاعُـكم الفسادَ إلى فِطامِ لشعْب ٍ- صار مِن ثدْي ٍحرامِ بـها حلَّ الزكامُ على الزكامِ أراكَ تصمُّ سَمْعكَ عن كلامي يـتـوبُ عليك مِن قبْلِالمَلامِ لـهـا نهفو ، و واها ً للوئامِ بـعَـوْدُ كرامةٍ وسنا احترامِ | !ِ

