هو الحُلمُ المُسطرُ في دِمانا

رأفت عبيد أبو سلمى

هو الحُلمُ المُسطرُ في دِمانا

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

أيا حامي الحِمَى راعي الظلامِ
ألا  رُحـماكَ إنَّ الفقرَ iiيعوي
أنـيـنُ أرامـل ٍ وبُكا iiيتامَى
أتـسـمَعُ سيِّدي ، أواهُ ، iiكلا
أشـدُّ  من السِّقام على iiالبرايا
عـليكَ  ملامة ُالشعب المُعنى
ألا إنَّ الأجـنـة َ في بطون iiٍ
تـطـاردُها المنيَّة ُمَن سقام iiٍ
عـداؤك للضياءِ أثار iiشعري
ديـاجـيـرُ  البليَّةِ منك سُودٌ
أداعـية ُ الفضائل رامَ خيرا iiً
فـتـكبتهُ  ، تطاردُهُ ، iiوتهفو
فـمـن  للغافلين يشدُّ رحْلا iiً
يـمـدُّ  إليه ماءَ الحبِّ غيثا iiً
أراد لـكَ السلامة َ مِن iiرزايا
يـقـولُ إذا أرادَ لـيَ iiالمنايا
تـطـيشُ سهامُهم عني iiتولي
لأرفـعَ  هامتي والموتُ iiحقٌ
أشـدَّ عـلي يديكَ فكنْ قويّا iiً
وصبرُكَ يا أبيَّ النفس ماض iiٍ
تـنـادي  على أباطرةٍ غلاظٍ
رضـاعُكَمُ - الذي فيه iiالمنايا
نـسـدُّ  أنـوفنا إنْ هبَّ iiشرٌ
أيـا حـامي الحِمَى أواهُ iiإني
وأخـتـمُ بالدُّعا ، ولعلَّ iiربِّي
فـتسعفَ  بالعدالةِ كلَّ جرح iiٍ
هـو  الحٌلمُ المُسطرُ في iiدِمانا


























إلامَ الـناسُ منكَ لفي رَغامِ ii
وإنَّ الـجوعَ ينخرُ في العظامِ
ومـرضـانا  تئنُّ من iiالسِّقامِ
فـأنـتَ عن الرَّعيَّة في iiمنامِ
رفـولـك في ثيابٍ من حرامِ
مـن  الآلام يا راعي iiالحِمامِ!
بـها زادَ السخامُ على iiالسُخامِ
وأولاهـا الحياة ُ على iiالرَّغامِ
إلامَ بـقـاءُ شعبكَ في الظلامِ
بها  نار الجوانح في اضطرامِ
لـشـعْبٍ جائع ٍ للحقِّ iiظامي
إلـى إخـراجهِ دون iiاحترامِ!
ويـوقـظ ُ كلَّ ساهٍ في iiالمنام
لـيخرجَ مِن دُجى هذا iiالرُكامِ
دعـاكَ  فـكان ردُّكَ iiبالحُسامِ
رمَـانـي  بالرِّماح iiوبالسِّهامِ
هـزئتُ  برميهم وبكلِّ iiرامي
وفـيـه كـرامتي بين iiالأنامِ
بنورك  في خطاكَ إلى الظلامِ
عصيٌ في الإباء وفي iiالصِّدامِ
رضـاعُـكم الفسادَ إلى iiفِطامِ
لشعْب ٍ- صار مِن ثدْي iiٍحرامِ
بـها  حلَّ الزكامُ على iiالزكامِ
أراكَ تصمُّ سَمْعكَ عن iiكلامي
يـتـوبُ  عليك مِن iiقبْلِالمَلامِ
لـهـا نهفو ، و واها ً iiللوئامِ
بـعَـوْدُ  كرامةٍ وسنا iiاحترامِ