عناد
ابن الفرات العراقي
[email protected]سـاظـل رغـم تـجبر الاعداء
وبـهـم انـادي لـلـجهاد مؤلبا
ويظل يعزف صوت رشاش الردى
واعـد جـيـش العاديات مكابرا
واجـابـه الـطود العنيد بجبهتي
نـسـرا اظـل مـحلقا في قمتي
اابـى بان تدنو اللصوص لموطني
وَعْـدا .اكـون عليهم رهج القضا
لا ابتغي _جثث الضحايا شاهد _
ويـجـذّ كـل مـذمـم في طبعه
مـرت عـجاف روعت اشباحها
يـا ايـهـا المتطاولون على دمي
لن تستطيع .انا الصمود .سارتقي
تـحدوا سرايا الرافضين بجوعها
لا لـيـس فـيـهـم خائر متردد
لـكـنـه وطني الذي اغتالوا دَعا
وتـنـاثـروا زمرا ..سرايا اقبلوا
يـبـقـى العراق وسام امة يعربيـعـلـو بـحشد الثائرين حدائي
واثـيـر فـيـهـم نخوة الشرفاء
كـف الـمـجاهد رغم كل عناء
يـسـمو على راس الجناة حذائي
واشـل حـشـد مفاصل الاعداء
لا لـيـس ادنـو سـاحة الجبناء
سـدا اكـون بـسـاعـة الدهماء
وصـلـيـل سـيف متخم بدماء
غـيـر الـجـهاد يطيح بالاجراء
وتـغـصّ فـيـهم ساحة الارزاء
مـهـد الرضيع .ومزقت احشائي
سـتـجـيـئـكم نار الفدا بِوَباء
جـبـل الـلظى واجود بالحوباء
مـا هـالـهـا ...وتزج بالابناء
كـلا ولـيـس الطبع فيه عدائي
لـبّـى الـرجـال لدفع كل بلاء
حـبـا لـنـيـل شهادة الشهداء
طـو ل الـمدى وملاذ كل رجاء
نذر
نـذرت شـعـري للمقاومة اوقـفـت فيها كل عمري صادحا يـبقى النزيف جحيمه في اضلعي لـن تـطفي شعل الجهاد بمهجتي عـاهدت ربي لن اخون بموطني مـهـما يغالي المنكرون لموقفي حـتـى يـحرر موطني ونقوده ونـجـز هـامـات العدا ونشيله وتـجيء ساعات العميل ووعدها نـذر عـلـي وذاك وعد صادق عـهـدا ساجلدهم بما ملكت يدي فـدم الـذيـن تـغولوا بمدينتي مـا زال مـخضلا بكل شموخه عـهـد الرجال ولن تشل جريمة سـاقـود جـمع الرافضين لبيعنا واقـودهم .والموت يحشد جيشهم ويـظل تحشيد الرصاص هوايتي ويـظـل راسـي عاليا بولادتي شـعـب ويزحف للتحرر صابرا لـن ننحني وشموخ نخلي لم يزل نـاديـت فـارتجت مهابتها الدنا فـعـصـابة الجبناء شالوا موتهم سيظل اعصار الرصاص مزمجرا سـنظل قاموس الفداء على المدى | التيفـيـها يطيب مع الزمان بـشـمـوخها لعواصف الارزاء حـمـمـا تـفجر ساحة الاعداء سـتـظل تحرق غاصبي اشلائي حـتـى يـوسدني الثرى ابنائي وبـمـا اعـدوا غـيـلة لبلائي نـحـو الـذرى ونـفوز بالعلياء بـنـد الـكـفاح وتزدهي افيائي ووعـيـدهـا ..لا امـن للعملاء مـني ، سيبقى لن يجف عطائي مـن قـوة ..واذيـقـهم باسائي مـا زال يصرخ يا رجال عزائي جـبـلا يـجالد قاصفات سمائي نـكـراء ..شـعـبا صامدا باباء واهـز لـلـعـلـيـاء كل لواء واكـون فـيـه بـدايـة الانهاء لـن تـرجع الاوطان دون دماء مـا دمـت يا موتي من الشهداء مـن كـل قيد ناش لي اعضائي فـيـنـا يـعـانق قمة الجوزاء فـتـسـمـعي يا غارة البسلاء والـنـار تـاكـل طغمة الغرباء والـشـعب يزحف للغد المترائي فـتـاهـبـي يـا امـتي للقاء | غنائي
قيلت هذه القصيدة ونحن نجتاز الطريق الممتد ..بين الانبار وبغداد
وكانت مني التفاتة ..الى دور مدينة الصمود والفداء العظيم فلوجة الثورة
وقد عاثت فيها طائرات الكفر .. وكم جارت على اهلها..
وقست على فرسان المقاومة بعد ان ذاقت الامرين منهم...