المهزلة

فيصل الحجي

فيصل بن محمد الحجي

[email protected]

ويستمر جريان دماء المسلمين هدراً.. إذ لم يبق لها أية قيمة في (فاتورة) النظام العالمي الجديد.. وفي آخر الأنباء: قُتل ثلاثة عمال فلسطينيين أبرياء على حاجز إسرائيلي.. وقد أفرجت المحكمة الإسرائيلية عن القتلة لأنهم لم يخالفوا القانون.. ولا داعي لأن يقلق العرب.. فإن عملية السلام مستمرة..!

قل: متى نوقف (عرض) المهزلة
قـتـلـونـا.. قـتـلونا.. iiكلما
وإذا عَـنّـتْ لـبـاغٍ iiشـهـوة
نـحـن  مـنـفيّون في iiأوطاننا
فـلـم  الـلوم لمن يسقي iiالردى
يـا عـشـيق الوهم في iiأحلامه
ظـن  أن الـروض مأواه.. iiوما
أتـشـمُّ  الـزهرَ؟ ليست iiزهرةً
أتـذوقُ  الـشـهد؟ إنّ الشهد iiلا
ضـلّ مـن أبحر في موج iiالخنا
كَـثُـرَتْ أصـنـامـنا يا iiأمتي
لـو  تـحـدّيـنـا أبا جهل iiبها
أدبـروا  عـنـا سراعاً.. iiوإلى
مـن رسـول الله لـم iiيـقتبسوا
ذاك قـد حجّ إلى (كسرى).. iiوذا
أي إنـسـان يُـرجّي الخيرَ iiمن
أيــكـم  يـردع دعـواه.. إذا
(قـرظيّ)  الغدر (نضريُّ) الخنا
نـطـفـة سوداء قد مرّت iiعلى
لا  ألـوم (الـنـتن) في إجرامه
مـن يُرجي العطرَ من (نتن) iiفذا
عـالَـجـوا  الكبرَ بلطف iiخانع
هـمُّ  إسـرائـيـل حُلمٌ iiمرعب
صـهـر الـقرآن مسراهم iiعلى
وارتـمـوا  فـوق قواها.. iiفلها
خـطـة  الأبـطال ليست iiبدعة
فـي خـتـام الدرب نصر رائع
لا تـقـل أعـدادهـم مـحدودة



























قـبـل  أن يـفـقدَ شعبي أملَهْ؟
قـتـلـونـا  لا يُـلامُ iiالقتلة..!
زار  مـثـوانـا.. كـأنا iiأرملة
والـيـهـوديُّ ادّعـاهـا منزلة
لأعـاديـنـا.. ويـلـقى iiأجلَه؟
إن  صـحـا يوماً أطال iiالولولة
نـام إلا فـي ركـام الـمـزبلة
مـا  تـشـمُّ.. إنّ هـذي بصلة
يـتـأتّـى مـن ثـمار الحنظلة
دون  وعـي.. وهـواه البوصلة
ولـهـا فـي كـل وادٍ iiجـلجلة
لانـزوى  رعـباً وأخفى (هُبَلَه)
مـعـبـد التطبيع طاروا هرولة
إنـمـا  اختاروا مخازي ii(جَبَلة)
قـد  سعى غرباً يناجي ii(هِرقله)
(نـتنياهو)  وهو يُحصي iiعمله؟
هـدم الأقـصـى ليبني (هيكَلَه)
(خـيبريُّ)  الحقد (نازيُّ) الصلة
كـل  أصـلاب الـجدود iiالسّفَلَة
إنـمـا الـلـوم لمن ينصاع iiله
عـجّلوا  وارموه في مشفى iiالبَلَه
ودواء الـكِـبْـرِ حـدُّ iiالمقصلة
مـن شـبـاب ظهروا iiكالزلزلة
نـور  حـق فـاسـتحالوا قنبلة
ولـهم يأتي الردى.. ما iiأجمله..!
مـن رسـول الله تـلك iiالسلسلة
والـحـمـاسـيون خاضوا أوّلَه
فـحـقول  القمح كانت سنبلة..!