حكوماتٌ وشعب
26تموز2008
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
كَنبتُ هذه القصيدة في العام الذي حصلت قيه مذابح تل الزعتر، أي عام 1976. هل تغيرت أحوالنا منذ ذلك التاريخ حتى الآن؟ أترك التعليق للقرّاء الأكارم. ولكن لي تعليق مأخوذ من الأمثلة المتداولة وهو: يا فرعون مَن فرعَنك؟ أجاب ما وجدت أحداً يردني...
شـعـبُ الدُريهمِ مـتـطـفّـلٌ...مُـتَذللٌ كَثّفْ على طرفِ الجزيرة كـثّـف مـخـافركَ التي لا تـسـألنَّ عن العروبةِ عـادِ الـحـضارةَ وحدها لـمـلـم منَ البؤس الذي أكـرِمْ بـكـلِّ خـبـيثةٍ لا يـسـتـحبُّ صمودها فـابـحث عن الحقد الذي مـتـحـكّماً في كلَّ حرًّ * * * يـا قـيـمـة الإنسان ما قَـد سُـعِّـرت برصاصةٍ فَـدمُ ابـن آدم فـي بـلا وحـيـاةُ قـومـي جملةً سـتّـرْ على جثثٍ هوتْ فـهـنـاكَ فـي بـيرو وعـبـيد يعربَ مسّحتْ فـاحـفـر قبورك ريثما إذ لـن نـجـدْ من يفرنَّ فـوفـاقـهـم أن بذبحوا | والنفاقْشـعـبُ التمزّقِ عـنـدَ الحضارةِ لا نُطاقْ فـي الـشآم وفي العراقْ عـاقـتْ لـقائي بالرفاقْ جـوهـرٌ قـد لا يُـراقْ ومـع الـتأخر في عناقْ جَـمـعُ المكارم والنفاقْ إنّ الـخـبـائث لن تُعاقْ فـصـمودها ما لا يُطاقْ تـلـقاه في أعلى الرواقْ لا يـروق لـه الـنـفاق * * * لـكِ تُـكثِرين من الزعاقْ روح الـبـرئ بلا حناقْ دي مـثـل ديكٍ إذ يُراق بِيعَتْ على طرفِ الزقاقْ وتـنـاثرَتْ مثل البصاقْ تَ شعبكَ يُستباحُ ويُستراق أسـيـاف يـافا بالخراقْ يـأتـيـكَ موتُكَ والرفاقْ قـبـورنـا بـعد الوفاقْ ضـعـباً أبى أن يُستَراقْ | والشقاقْ