نداء الشعر الإسلامي
26تموز2008
شيماء الحداد
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في الثَّالثة عشرة من عمري.
إنَّـمـا الشِّعرُ إنَّـهُ الآهـاتُ لـمَّا إنَّـما الشِّعرُ خواطرْ إنَّـمـا الشِّعرُ سلاحٌ إنَّـهُ فـوزٌ، فَـلاحٌ يُـذهِـبُ الهمَّ الدَّفينا يـهتفُ في كلِّ مسلمْ صـوتُهُ بالحقِّ أقوى - دينكَ الإسلامُ أغلى إنَّـهُ ديـنٌ حـمـيدٌ إنَّـهُ ديـنُ الكرامهْ إنَّـهُ ديـنٌ عـظيمٌ إنَّـهُ ديـنٌ سـلـيمٌ إنَّـهُ ديـنٌ جـميلٌ شِـعـرُنا شِعرُ الأباةِ شِـعرُنا شِعرُ الحُمَاةِ | شعورٌلـيسَ وزناً أو قوافي تـختفي بينَ الشَّغافِ تنتقي أسمى المشاعرْ فـي وجـوهِ الكافرينا يـبتغي النَّصرَ المبينا يُـنـشِدُ اللَّحنَ حزينا صـوتُـهُ يُدمي وَيُؤلمْ من هديرِ الرَّعدِ أعلى: من ظلامِ الكفرِ أجلى وَالـحـياةُ مَعْهُ أحلى ديـنُ يدعو للسَّلامهْ1 إنَّـهُ ديـنٌ كـريـمٌ دربُـهُ دربٌ قـويـمٌ فـيـئُـهُ ظلٌّ ظليلٌ شِـعـرُ أبـطالٍ كُمَاةِ قـدْ روى سرَّ الحياةِ |
مختارات من قصيدتي المئوية
(ألفتها في الخامسة عشرة من عمري).
عـدوَّ الـسَّـلامِ عدوَّ فـديني حنيفٌ وَضدُّ الخصامْ إذا مـا قـصدتَ إلى غيرنا فساداً وَقهراً - كما عصرُنا - | الأنامْتـعـالَ لفصلِ خطابِ الكلامْ وَروحـي فـداءٌ لدينٍ حميدْ لـقيتَ الأسى وَالظَّلامَ الشَّديدْ فـرُمْ ديـنَنا؛ ذاكَ رأيٌ سديدْ |
ولكنَّك قد تسأل:
لماذا خُلِقْنا بهذي الحياةْ؟! ألسنا وجوداً؛ حياةً مماتْ؟!
وكفى؟!..لا..اسمع الإجابة:
خُـلِـقْـنا لنعبدَ ربَّ إلـهـي إلـهٌ كـريمٌ رحيمْ إلـيـهِ ابتهالاتُ صدقٍ رخيمْ وَأسـرارُ عيشِ الحياةِ المثيرْ فـهـيَّـا لنعرفَ ماذا مصيرْ بـقـرآنـنـا لنْ تكلَّ الخطا وَعـزمي سيبقى بعيدَ المدى لـمَ الـقـتلُ دوماً بكلِّ الدُّنا فـظـلـمـاً بغوا وَرأيتُ أنا وداعـاً وداعـاً سباتاً طويلْ حـكـمـنا البلادَ بعدلٍ جليلْ فـنـحـنُ إذا ما ملكنا الدُّنا تـعـالـوا إذاً فـلْنعِدْ دينَنا | الحياةْأتـيـنـا لنبحثَ سرَّ وَربٌّ سـمـيعٌ مجيبٌ عظيمْ يفيضُ بهِ القلبُ دونَ الجحودْ غـموضٌ وَلغزٌ كبحرٍ جسورْ وجـودِ الـحياةِ حياةِ الوجودْ وَصوتُ الحقيقةِ عالي الصَّدى وَإيـمـانُنا قد أضاءَ الوجودْ وَأرزاقُـنـا لن تضيقَ بنا؟! بـديـنـي سلاماً وَعدلاً أكيدْ سـنصحو وَنرنو لحلْمٍ جميلْ سـنـبـقى ملوكاً بدينٍ حميدْ يـزيـلُ ظـلامَ اللَّيالي السَّنا بـحـقٍّ وَصدقٍ وَنورٍ وَجودْ | الوجودْ
الالوزن: بحر مجزوء الرمل.