رسالة ٌٌمِنَ السّلطان
19تموز2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
أحـيـيـكـمْ اذا ما كنتمُ وحُـبُ الـمُلكِ موَّارٌ بعاطفتي أورِّثـهُ هُوَ الحَقُ الذي شَهدَتْ ظهورُ الناس ِفي وَطن ٍمَراكبُنا هـنـا الأفواهُ جائعة ٌ مُجوَّعَةٌ وأمَّـا مَـنْ لـه في حُبنا وَترٌ مـراتِـعُنا مراتعُهم ، مصالحُنا مـكـاسبُنا مكاسبُهم ، مناصبهم اذا قـالوا - مُبَالغة ً- مَدائحَهم أنـا السُلطانُ ناداني على حَدَبٍ ألا بـلـغ ْلهم منا على عَجَل ٍ بـنو عَم ٍّ فما جاروا على أحَدٍ أيـا شـعـبي ويا مَن كله أمَلٌ لـكـم مني ابتساماتٌ أوزّعُها وعـيشوا في أمَان ٍلا يُنازعُكم هـنـا صُمٌ نباركُهُم على صَمَمٍ سـلامـا ًمِـن حنايانا يغازلكُم | خدَماًورُهْـبـانا لنا في الشعب ِكُهَّانا مـلا قـلبا ًملا روحا ًووجدانا بـه الـدنـيا زرافاتٍ ووُحْدانا مـع الإذعـان تـلقاهُمْ مَطايانا سـنـطعمُها مِنَ الغِسلين ِألوانا فـذا يُسدَى بفيض ٍمن عطايانا مَـصَالحُهم ، قضاياهم قضايانا إذا عـابوا على الإسلام إخوانا لـهـم مِـنـا هَـدايانا مَزايانا صـهـايـنة ٌألا عَظمْ لنا شانا تـحـيِّـاتٍ وبـلـغ ذلكَ الآنا ولا شـنوا على الأهلينَ عُدوانا أيـا شعبي ويا مَن كان يقظانا سـتكفيكم ، بها تنسَونَ حِرمانا هنا مَنْ عَزَّ في الأوطان ِأو هانا هـنـا عُـميٌ أدامَ اللهُ عُميانا اذا عـشـتم مدى الأيام قطعَانا |