حنيناً يا فلسطين حنيناً
19تموز2008
شيماء الحداد
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في الرَّابعة عشرة من عمري.
حـنـيـناً يا فلسطينٌ حنيناً يـقـاسونَ الشَّدائدَ وَالهمومَ وَمـا كانتْ جريمتُهمْ عِدَاءَ وَلكنْ جاهدوا في سبيلِ ربِّي وَخاضوا كلَّ معركةٍ وَكانوا أطـاعوا أمرَ خالقهمْ وَقالوا: لقدْ ضحُّوا بِجسمٍ بلْ بِروحٍ فـعاشوا كلَّ مأساةٍ وَضيقٍ لـقدْ عانوا منَ الظُّلمِ طويلاً فما عافوا الجهادَ أوِ استكانوا وَقـالوا: نحنُ قدْ رِمْنَا جِناناً وَباسمِ اللهِ يا صحبي سأسعى فـديـنـي صامدٌ جدَّاً قويٌّ سـيمحو دولةَ الكفرِ وَيبني سـيشدو الطَّيرُ ثانيةً يقولُ: | لِمَنْ همْ في السُّجونِ وَبـالـقيدِ الخبيثِ مكَبَّلونا وَلا إرهابَ أو جُرْماً مُشِينا وَقـالـوا: يا فلسطينٌ أتينا كـمِثْلِ الصَّخرةِ الصَّمَّا يقينا ترابُ الحربِ أحلى ما لَقِينا وَقـدْ سـالَ الدَّمُ منهمْ ثخينا وَفـي السِّجنِ تراهمْ مَاكِثينا وَشاعَ الدَّمعُ في العينِ حزينا بلِ ازدادوا إلى النُّعمى حنينا وَنصراً ساحقاً على العادينا سـأبني مجدَ ديني لنْ ألينا سـيـعلو فوقَ هامِ الكافرينا جـبالَ العزِّ رغمَ الغاصبينا أتـيـنا يا فلسطينٌ أتينا[1] | معذَّبونا
[1] سيحدث ذلك كلُه بإذن الله سبحانه وتبارك وتعالى.