الشِّعْرُ عندي ثورةٌ
11أيلول2010
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
مـا زال سِحْرُكَ في يـا شِعْرُ هاجَ بي الهوى فـاسكبْ على النار الندى خـفـفْ دمـوعَ الآسفينْ واكـتـبْ بكفِّ العاشقينْ أنـا فـي هواكَ قصيدة ٌ يـا شِعْرُ هاج بيَ الأسى لا الـلـيلُ يُطفئ جذوتي أنـا فـي حـدائقها الذي بـحْـرُ المشاعر مَركبي أنـا فـي هـواهُ مُـتيمٌ وقـصـائـدي واها ً لها سـطـرتها دون الورى تـيـهـيِ أيا هذي الدُنى مـا هِـمْـتُ إلا بـالعُلا والـشِّـعرُ عنديَ ثورة ٌ حـمـراءُ نـيرانُ اللظى هـي فوق أنصار الدُّجى طـاب الـنضالُ لشاعر ٍ حـتى يرى النورَ الورى يـا شِـعْـرُ آنَ المُلتقى هـاتِ الـقـصائدَ حُرَّة ً مَـرْحَى بها في أضلعي أودعْـتـهـا دمِّـي أنـا | بيانْيـغـشى قوافِيكَ أنـا فـي مَحبّتكَ المُدانْ تـشفى جراحاتُ الجَنانْ وانشرْ على الكون الأمانْ سُـبْحان مَن وَهَبَ البيانْ عـصماءُ في جيد الزمانْ هـو ساكني والفجْرُ دانْ وقـصـائدي حولي قِيانْ يـحـيا ولي عهْدُ الأمانْ والـشِّـعرُ وََرْدُ الأقحوانْ صَـبٌ وإن طالَ الزمانْ حـورٌ مـعانيها الحِسانْ بـجـوانـحي قبْلَ البنانْ إذ تـسـمعي مني البيانْ حـقـا ً يـعانقه الجَنانْ بـيـضاءُ تقطرُ بالجُمانْ بـلـهـيـبـها ألفا لسانْ هـي تـحتهمْ فيها البيانْ هو في المعارك ما استكانْ والـعِـزُّ يـقتحمُ الهوانْ أطـلـقْ لفرساني العَنانْ فـهـي الجوارحُ واليدانْ شـمَّـاءُ عـصماءُ البيانُْ و أنـا بـهـا أقوى مُدانْ | الحِسَانْ

