إلى العلياء
12تموز2008
رأفت عبيد أبو سلمى
إلى العلياء
رأفت رجب عبيد
سـأهـفـو للهداية في عـن الـعلياءِ ما تاهت خطايَ أودِّعُ فـي رُقـيـيِّ ذا خسيساً أنـاديـهِم هلـم َّ الـىَّ صَاحِ فـعـمْـرك ذاك أيـام ٌخوال ٍ وخـطـوُكَ لـلخطايا والرزايا يـنـاديـنـي تـعالَ اليَّ اني أنـاديـهِ ألا فـالـعـمْرُ ولى أنـاديـهِ أمَـا وافـى الـمَنايا ألا انـي بـعـاقـبـة الليالي فـكَـمْ غـرْقى بأمواج الدنايا ألا يـا مَـنْ عصَى رَبَّ البرايا ودنـيـاكَ الأسـى فيها تراءى بـسـعـيكَ للعلا أنتَ المُعَلى | اشتياقِوأسـعى في الحياة كما الـى العلياء ٍ سيري واستباقيِ سـقـيـمَ الـنفسِ مشدودَ الوثاقِ وودِّعْ لـيـلَ غـانـية ٍوساقيِ وقـد مرَّت سِراعا ً في انطلاقِ يـقـودُك للشظايا و الاحتراقِِ الـى الـشـهواتِ ناداني اشتياقي ويـرنـو يا أخي نحْوَ الفِراق ! أحـبَّـتـنا و بضع ٌمن ٍٍرفاقِ! لـفـي شُـغل ٍلذا أسعى لباقي وكـمْ حَـرْقى بأشواظ النفاقِ! رويدك َ- يا أخي - قبْلَ المَساقِ فـكـنْ فـيها فتىً حُلوَ المذاقِ ومـفـتاحُ العلا حُسْنُ الخلاقِ | السَّواقي