خواطر وتأمُّلات

شيماء الحداد

خواطر وتأمُّلات1

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

حتَّى متى الإرهابُ وَالإجرامُ وَالقتلُ الفظيعْ[2]؟!
حـتَّـى  متى الإبعادُ وَالإفسادُ يقتحمُ iiالرَّبيعْ2؟!
حـتَّـى  متى يا أمَّتي تبقينَ كالطَّفلِ iiالرَّضيعْ؟!
جـبناً  وَخوفاً بلْ وَرعباً منْ خؤونٍ أوْ iiوضيعْ؟!
حـتَّـى مـتى ألقى هواناً في بلادي iiوَالدُّموعْ؟!
قـومـي ضـعافٌ منْ عدوٍّ أرضَهمْ سوفَ iiيبيعْ
ظـلـمـاً  وَقهراً يبتغي؛ حتَّى الأسودُ لهُ تلينْ!!
لـمْ يـعـرفِ الـمسكينُ أنَّ الحقَّ منهاجٌ iiوَدينْ
عـزًّا لـهُ مـادتْ جـبـالٌ لـمْ ترَ أسداً iiتهونْ
لـمْ  يـعـرفِ الـمسكينُ أنَّ الحقدَ وقَّادٌ iiحَرُورْ
يـمـشـي بـهِ ابـنُ[3]القُرَانِ فادياً ديناً iiوَنورْ
حـقًّـا  رأى أنَّ الـدُّنـا لنْ تستقيمَ إلى iiالكفورْ
يـمـضـي وَيـعلي رايةً للحقِّ تهدي الحائرينْ
يـعـطـي مـثالاً نابضاً للحقِّ: نحنُ iiالمسلمينْ
يـهـدي بـلادَ الـكـفرِ منْ ظلمٍ وَبغيٍ لنْ يفيدْ

يقولُ لهمْ:

يا دولةَ الطُّغيانِ وَالإجرامِ وَالكفرِ العنيدْ[4]
عودي إلى الإسلامِ للقرآنِ للرَّأيِ iiالرشيدْ4
هـيَّا ارجعي بالتَّوبةِ الغرَّاءِ للدَّربِ الحميدْ
لا تـرضـخي إسلامُنا نورٌ تجلَّى iiللورى
قـومـي  إلـيـهِ حـكِّمي هدياً قدْ سرى

فهل تراهم يستجيبون؟!!!..

              

[1] ألَّفتُها في السادسة عشرة من عمري.

[2] هذا البيت ألفته في الرابعة عشرة من عمري.

[3] الهمزة في ( ابن) ق قطع لأجل الوزن فقط، وهذا جائز.

[4] هذا البيت ألفته في الخامسة عشرة من عمري.