القنبلة الإيمانية

فيصل الحجي

القنبلة الإيمانية

فيصل بن محمد الحجي

[email protected]

فـجِّـرْ  عـيـونك إن رآك iiطغاةُ
وانـحـر  بنحرك كلَّ سيف.. iiإنما
واثـقب  بجبهتك الرصاصَ.. iiكأنه
أطلق  دماءك كالرصاص على العدا
مـت..  مت.. ولا تقنع بألفي iiميتة
لـيـسـت حـياة أن تعيش iiمنعماً
لـيـسـت صـلاة أن تقوم iiلخالق
قـدمـاك  مـا خلقت لمشي.. iiإنما
دسـها.. تقدم.. وانطح الخطر الذي
فـي  (ذرة) الإيـمـان معجزة iiلها
بُـشـراكَ..  ليست جنةٌ تسعى iiلها
يـا  أيـها العملاق في الزمن iiالذي
يـا مـوكـب الـعز الذي لولاه ما
نـتـن  الـخـيانة قد أحال iiديارنا
بـالـنـتن أُزْكِمت الأنوف فَجُدْ iiلنا
لـمّـا جنود الشيخ (ياسين) iiانبروا
مـا بـالـهم..! كي لا يبين iiهلالنا
كـلٌّ  يـصون ضلاله.. فإلى iiمتى
لـغـة  الـعدالة طلسم في عصرنا
لـغـة  الـجهاد إذا نطقت حروفَها
فـاسلُك  سبيلَ الصاعدين إلى iiالعلا
(عـيـاشُ) يحيا في طليعة iiزحفهم
ويُـطِـلُّ  (دودايـيف) بدرَ iiشهادة
يـتـجـلـجـل الإقدام في iiأنفاسه
يـا أيـهـا الـباكي مع iiاستبسالهم
الـواهـمون.. سبى اليهود iiعقولَهم
كـمـن  ارتضى بتحية من iiزوجه
قـد  أُلـبـسـوا حُلَلَ السلام لأنهم
هُـنّـا فـهـان عـلى البغاة iiقتالنا
حَـمّـلـتُ شعري فوق طاقته iiإلى
ولـقـد تـمـرّدَ يافعاً.. ونما iiعلى
ألِـفَ  الـمرارة.. فاستحال iiمذاقُها
وحـروفـه انتصبت تصيح iiتحدياً:
وعـقـيدة التوحيد صَحَّحَتِ iiالرؤى
عـاش  الـذين إلى القبور iiتسابقوا


































لا  تـغـمـضَـنَّ لـهم كأنك iiشاةُ
تـلـقـى  السيوفَ على لهاك iiوفاةُ
خـرز  يـصـاغ لـزيـنة iiوبُراةُ
إيـاك  أن تـتـوقـف iiالـطلقات
فـالـمـوت مـن أجل الحياة حياة
فـي ظـل طـاغـية له iiالسجدات
وتعيش في القلب المريض ii(اللات)
خـلـقـت لتسحق تحتها iiالشهوات
يـخـشـى ثـباتك.. فالحياة iiثبات
تـعـنو (النواة) وتخنس ii(الذرات)
بـشـهـادة.. بـل إنـهـا iiجنات
فـيـه  طـغـى الأقزام والقَزَمات
بـرقـت بـلـيل قنوطنا iiالبسمات
مـسـتـنـقـعـاً تنمو به iiالآفات
يـا  عـطر ولتعصف بنا iiالنفحات
عُـقـدت (بشرم الشيخ) iiمؤتمرات
تـتـدفـق الـصـلبان iiوالنجمات
مـن  قـومـنا تتسارع الخطواتُ؟
قـد أنـكـرتـهـا ألـسن iiولغاتُ
فَـهِـمَ الـجـميع.. وذُلّت الهامات
ولـهـم  بـإحـدى الحسنيين نجاة
ودمــاؤه لــجـنـوده iiرايـات
فـيـهـا  لأجـيال الهدى iiدعوات
وبـنـاظـريـه  تصهل iiالعزمات
سـتـزيـد  بـعد سلامك العبرات
فـتـضـاءلـت بسرابها iiالرغبات
في حضن غاصبها.. وسلماً باتوا..!
عـرفـوا بـأن الـخـائنين iiعُراةُ
حـتـى  غزانا الصرب والكروات
أن خِـفْـتُ أن (تـتكسر) iiالأبيات
مـوج الـجـراح ومن دمي iiيقتات
عـسـلاً.. بـه تـتـكامل iiاللذات
هـاتـوا  لـنا من كل هَمٍّ.. iiهاتوا
فـانـظـر  لما جاءت به iiالآيات:
والـسـاكـنون قصورهم قد iiماتوا