أمْرُ الله ِغالبٌ
05تموز2008
رأفت رجب عبيد
أمْرُ الله ِغالبٌ
رأفت رجب عبيد
قد نتفق ونختلف على مكاسب ثورة قامت سنة=1952م ولكن هل نختلف على أنها أفسدت أكثر مما أصلحت ! وهل ينسى التاريخ أنها أذلت رقاب كثير من المصريين الشرفاء ، وزجّت بهم في غياهب السجون ، ورفعت كثيرا ًمن أعلام
مصر وعظمائها على أعواد المشانق ! لقد مضى الظالم والمظلوم الى رب عادل لا يظلم مثقال ذرّة , وحسبنا الله ونعم الوكيل .
رامَ الـحياة َفلم يجدْ إلا بـاعوا الكرامة َوالمهابة َوالعُلا لـكـنَّ ربَّـكَ قـاهرٌ بقضائه هـاكَ الزعيمُ أمَا ثوَى بجنادل ٍ ولـقـد بَـكوَهُ بليلة ٍمحزونة ٍ مَـنْ لاحقَ العُلمَا فأرداهم وما وضـعـيـفة ٌٌوافى المنيَّة َبَعْلها هـذا الـفتى ينماعُ في أحزانه مـا ذنـبُـه غيرُ السجودِ لربِّه يـا وَيْـحَـهُ صلى وبايعَ رَبَّه قـد راقـبوهُ اذا به في مسجد ٍ هـو عـاشقٌ لكنْ لحوراء ٍ لها والآن نـاداه الـجَنى في جَنة ٍ هُـمْ حـاكَمُوهُ فأعدموهُ وما به مـا ضـرَّه منَ كادَ الا بالأذى قـد كان حُلما ًأن يموتَ بعِزّة ٍ يـا ثـائرينَ ومَا بكم الا الهَوَى يـا ثـائرينَ أمَا بكمْ مِن خشية ٍ فـلـتـقتلوا مِن صالحينَ أئمَّة ً هـذا دُجَـى ولـى وآذنَ ليلهُ | الرَّدىبـالـسَّـادةِ الأحرار ِآسادِ باعوا الرجولة َوالبطولة والهُدَى يُـمـلي لهم يوما ًليأخذهمْ غدا تحتَ الترابِ أمَا يعانقهُ الردى ! لـيـلاءَ تلبَسُ مِن حِدَاد ٍأسْودا ذهـبتْ دماؤهُمُُ هَباءا ً أو سُدَى وابـنٌ لـها لاقى المنايا مَوْردا يبكي أبا ً قدْ غابَ عنه مؤبَّدا ! يـا وَيْـحَه ما كانَ الا ساجدا ! أمضى الحياة َمُوَحِّدا ًو مُجَاهِدا ! هـو قائمٌ أحيا الدُجَى مُتهجِّدا ! شدَّ الرحالَ الى الفضائل قاصدا فـسعى وكان مدى الحياةِ مُسَدَّدا الا حـنـينٌ كي يُلاقيَ "أحمدا" مِنْ بَعْدِ أنْ لاقى المُنى مُسْتَشْهدا يـرجُو بها رَبِّا فما أحلى الردى يا ويحكمْ أهلُ التُقى أهُُمُ العِدا ! مـمّا جَرَى وكفى بربِّيَ شاهدا فالله قـيَّـضَ لـلصَّلاح مُؤيِّدا بـرحـيله ، والفجْرُ يغزوهُ غدا | الفدا