أمْرُ الله ِغالبٌ

رأفت رجب عبيد

أمْرُ الله ِغالبٌ

رأفت رجب عبيد

[email protected]

قد نتفق ونختلف على مكاسب ثورة قامت سنة=1952م ولكن هل نختلف على أنها أفسدت أكثر مما أصلحت ! وهل ينسى التاريخ أنها أذلت رقاب كثير من المصريين الشرفاء ، وزجّت بهم في غياهب السجون ، ورفعت كثيرا ًمن أعلام

مصر وعظمائها على أعواد المشانق ! لقد مضى الظالم والمظلوم الى رب عادل لا يظلم مثقال ذرّة , وحسبنا الله ونعم الوكيل .

رامَ  الـحياة َفلم يجدْ إلا iiالرَّدى
بـاعوا  الكرامة َوالمهابة َوالعُلا
لـكـنَّ  ربَّـكَ قـاهرٌ iiبقضائه
هـاكَ الزعيمُ أمَا ثوَى بجنادل iiٍ
ولـقـد  بَـكوَهُ بليلة ٍمحزونة iiٍ
مَـنْ  لاحقَ العُلمَا فأرداهم iiوما
وضـعـيـفة ٌٌوافى المنيَّة َبَعْلها
هـذا  الـفتى ينماعُ في iiأحزانه
مـا ذنـبُـه غيرُ السجودِ iiلربِّه
يـا  وَيْـحَـهُ صلى وبايعَ iiرَبَّه
قـد  راقـبوهُ اذا به في مسجد iiٍ
هـو عـاشقٌ لكنْ لحوراء ٍ iiلها
والآن نـاداه الـجَنى في جَنة iiٍ
هُـمْ  حـاكَمُوهُ فأعدموهُ وما iiبه
مـا  ضـرَّه منَ كادَ الا iiبالأذى
قـد  كان حُلما ًأن يموتَ بعِزّة iiٍ
يـا ثـائرينَ ومَا بكم الا iiالهَوَى
يـا ثـائرينَ أمَا بكمْ مِن خشية ٍ
فـلـتـقتلوا مِن صالحينَ أئمَّة ً
هـذا  دُجَـى ولـى وآذنَ iiليلهُ



















بـالـسَّـادةِ الأحرار ِآسادِ iiالفدا
باعوا الرجولة َوالبطولة iiوالهُدَى
يُـمـلي  لهم يوما ًليأخذهمْ iiغدا
تحتَ الترابِ أمَا يعانقهُ الردى ii!
لـيـلاءَ  تلبَسُ مِن حِدَاد iiٍأسْودا
ذهـبتْ دماؤهُمُُ هَباءا ً أو iiسُدَى
وابـنٌ  لـها لاقى المنايا مَوْردا
يبكي  أبا ً قدْ غابَ عنه مؤبَّدا ii!
يـا وَيْـحَه ما كانَ الا ساجدا ii!
أمضى الحياة َمُوَحِّدا ًو مُجَاهِدا !
هـو  قائمٌ أحيا الدُجَى مُتهجِّدا ii!
شدَّ  الرحالَ الى الفضائل قاصدا
فـسعى وكان مدى الحياةِ iiمُسَدَّدا
الا  حـنـينٌ كي يُلاقيَ ii"أحمدا"
مِنْ بَعْدِ أنْ لاقى المُنى iiمُسْتَشْهدا
يـرجُو بها رَبِّا فما أحلى iiالردى
يا  ويحكمْ أهلُ التُقى أهُُمُ العِدا !
مـمّا  جَرَى وكفى بربِّيَ iiشاهدا
فالله  قـيَّـضَ لـلصَّلاح iiمُؤيِّدا
بـرحـيله ، والفجْرُ يغزوهُ iiغدا