عزف على أوتار الجراح

ابن الفرات العراقي

عزف على أوتار الجراح

ابن الفرات العراقي

[email protected]

وتـرٌ بـصـدري .بالجراح ;iiينوحُ
والـحـزن فـيّ اقام ابهى iiمسرح
لـغـتـي  مـرايا كل قلب iiمتعب
وصـدى سـراب الامنيات iiقصيدة
وانـا  سـفـيـنة كل جرح iiخطّه
بَـوْحـي  حـقيقته دروب iiمواجع
يـا صوت حزني يا بريد iiمواجعي
يـا  هـمس نوح الاقحوان قرنفلي
لـم  اقـتـطف الا دموع iiمرارتي
أوصدت  بابي دون خطوي لم iiازل
مـن كـل عـابـقـة ينزُّ وريدها
حـزنٌ  دمـي.بلدي يباح iiلغاصبي
صـدقـت زيـف نـفاقهم iiوفنونه
كـذبـت  نفسي فيك بعت لاحرفي
لـغـتـي  تذاع خواطري iiمشنوقة
انا  مَنْ اكون ،ومَنْ مراراتي iiسقت
ضـجـت  تعاتبني ، واسقي iiنبعها
صـدَّقـت مـا قالت .نفيت iiوشاية
مَنْ  ذا ؟ومَنْ منا.ومَنْ كيف iiانتهت
لا  تسالي يكفيك صوت قد جرى ii
لا  تـسـالـي فانا جراح iiازهرت
يـا  حـزن دربي مهرجان iiمواجع
( لـيـلى )مريضة بالعراق iiوامتي
وسـيـوفـهـم اكل الغبار iiنجادها
لا  تـسـالـي أيـاك كـل iiحقيقة
خـمسا .ويورق كل حزن في iiدمي
وطـنـي تـبـاريح حرار iiتلتظي
لـلـمصلحين غدت بلادي iiمشرحا
مـرض الـطبيب فَمَنْ يداوي iiعلة
الـشـوك  في بلدي وطوفان iiالدما
وجـرائـد نـشـرت وقاحة موتنا
خـمـسـا  مشيناها خطى iiمغلولة
خـمـسـا  وبـين مهاجر ومهجر
خـمـسا  .وليلاتي اكتحلن iiمدامعا
وشـكـت  بـماساتي هنا iiثلاجتي
خـمـسـا وحـفار القبور ii،مجالد
وجـراحـنـا لم تنقطع ii،ويجيئني
خـمسا  واسال اين جار طفولتي ii؟
أشـوى .على لذعات نار iiمجامري
خـمسا  وجرحي مُذْ تعتق في iiفمي
خـمسا  ويورق في فمي الم iiالنوى
فـجـري  بـعـيد قد اطال iiغيابه
مـوتـي .ومـوت الاخرين iiمقابر
الـمـوت  مـوت واحـد iiلـكنما
وتـعـددت  انـواعـه مـحسوبة
مـتـنـا .ويـانس بالدماء iiمتاجر
طوبى لمن دقوا الطبول الى iiالوغى
مـوتـي تزوجني .وعشت iiبحربه
انـا يـا حـقيقة عنك ذهني iiمقفل
كـل  الـبـلاد تعيش حالة iiعشقها
وبـلادنـا حـبـلت بالف iiمصيبة
والـحـاكـمون العاهرون iiتناقشوا
مـتـأمـركون .تصهينوا iiوخرافة
وانـا .ومـاسـاتـي الوحيدة انني
وانـا  اعتقدت .وما كذبت بأنَّ iiلي
وانـا  بـموتي لن اموت .انا iiالوفا
وطـنـي  ولـست ابدل ذرة رمله
























































والـصـمت عن موت العبير قبيحُ
عـزَفَ الـحـنـينَ ،وأنَّ iiصحيحُ
وانـا بـمـاسـاة الـضياع iiأبوحُ
سـكـتـت ، وشَقَّ لحالنا iiالمذبوحُ
زمـنـي ،لانـي بـالجراح مسيحُ
مُـذْ اوجـدتـهـا لـلرياح iiالريحُ
طـالت  على موت الضياء iiشروحُ
جـفَّ  الوريد ،وغاب عنه iiصدوحُ
وقـصـائـدالـهف  الشعور iiاُتيحُ
دمـعـا  تـقـطر في الشفاه ينوحُ
وعـلـى شـفـاه الافق ظل iiيلوحُ
وبـه يـتـاجـر للغزاة (سطيحُ ii)
ولـهـم  يـباع على السماط iiمليحُ
وغـدت بـقمصان الضياع iiتسوحُ
مـثـلـي على باب الزمان تصيحُ
عـطـشي  وقاوم للهزال طليحُ ii1
مـن  ادمـعـي منها العبير iiيفوحُ
قـيـلـت  .واسئلة الكؤوس iiتبيحُ
هـذي الـقرون واغفلته صروحُ ؟
مـنـي .وانـي ذابـح iiوذبـيـحُ
قـاد الـسـفـيـنة للمتاهة نوح 
وفـواجـع ،سـفحت دماي iiقروحُ
نـدبـت  رحـاهـا للمعامع سوحُ
وبـكـت على الحدِّ الصقيل iiفتوحُ
كـذبـا  .وشُـرِّد مصلح iiونصوحُ
شـجـرا  .ويُقْتَل في فمي iiالتسبيحُ
هـتـكت  ، وفينا يشتكي iiالترويحُ
تـخـمى  ،ويحكم في البلاد جَنوحُ
وعـيـونـنا .نزف الدموع iiطَفوحُ
يـنـمـو  ،ولم يُبْعثْ لديه iiفصيحُ
واذاعـة  يـكـفـي بـها iiالتلميحُ
لـلـقـتـل  فـي افيائنا iiالترجيحُ
أو ثـاكـل بـيـن الـرفاة iiيسوحُ
وشـبـعت نزفا .وارتقى iiالتشريحُ
حـجر  الطريق حكى وفيه iiمسوحُ
صـبـرا ..وقـلبي للهيب iiضريحُ
صـوت ٌ.متى يبكي الطريقَ iiفحيحُ
أُشـوى بـيـاسـي واللقاء iiكسيحُ
وأحـار  مَـنْ يـا دم فـيك iiأُزيحُ
سـكـرت فيافي الصبر فيه iiوشيحُ
وانـا بـغـابـات الردى iiمطروحُ
والـقـيـد  في شجر الدما مشبوحُ
لـحـدي ، وما شَبِعَ الردى iiمفتوحُ
فـيـنـا تـعـدد شكله iiالمفضوحُ
انـفـاسـه ، واعـتلّ فيه iiطَمُوحُ
ودمـي عـلى ضلع المنون iiطريحُ
وغـفـى بـنا عبْ الزمان iiرَزْوحُ
وجزعت  من جزعي وعُقَّ iiنُضوحُ
وصدى احتضارات الصدى مبحوحُ
الاّ  بـلادي شـلَـهـا iiالـتجريحُ
ولـهـا الـدمـار مع الدما iiممنوحُ
ايُّ  الـمـقاعد _لن يطولَ_ مريحُ
حـبُّ الـبـلاد طغى بها iiالتطويحُ
صـدّقـت .زيـفـا اسمه iiالتسليحُ
وطـنـا .وأنـي عنه لست iiاروحُ
وانـا  جـواز لـلـبـلاد iiصريحُ
بـالـكـون .انـي بالغرام iiشحيحُ