الشعر.. عندما يكون صافياً

شيماء الحداد

الشعر.. عندما يكون صافياً

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

 ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري.

يا صفاءَ الشِّعر عندي
إنْ تـهـادى iiسلسبيلاً
أيُّـهـا  الشِّعرُ iiسلاما
إنْ غـفـا الحقُّ iiوَناما
أنـتَ  يا شِعري جهادُ
أنـتَ أوزانٌ iiتُـعـادُ
بـيدَ  أنَّ الفِكْرَ iiمذهبْ
إنَّـهُ  الـدِّينُ iiسيجلبْ
فـهـلـمُّوا  يا iiشبابُ
إنَّـمـا  الأشعارُ iiبابُ









إنْ تـسامى في iiالفؤادِ
نـحـوَ  إرشادِ iiالعبادِ
ألـهـبِ  القلبَ iiوئاما
أظـلـمتْ  كلُّ iiالبلادِ
أنـتَ إصـلاحٌ iiوَزادُ
وَقـوافٍ  iiبـاضطرادِ
يختلفّ  في أينَ iiيذهبْ
فـكرنا الوضَّاءَ iiشادي
أقـبـلـوا  هذا iiإيابُ
أقحموها في iiالرَّشادِ[1]

              

[1] في الإذاعة المدرسيَّة جعلتُ البيت هكذا:

إنإنَّما الإعلامُ بابُ أقحموهُ في الرَّشادِ

تناسباً مع موضوع إذاعتنا: (الإعلام).