الشعر.. عندما يكون صافياً
05تموز2008
شيماء الحداد
الشعر.. عندما يكون صافياً
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري.
يا صفاءَ الشِّعر عندي إنْ تـهـادى سلسبيلاً أيُّـهـا الشِّعرُ سلاما إنْ غـفـا الحقُّ وَناما أنـتَ يا شِعري جهادُ أنـتَ أوزانٌ تُـعـادُ بـيدَ أنَّ الفِكْرَ مذهبْ إنَّـهُ الـدِّينُ سيجلبْ فـهـلـمُّوا يا شبابُ إنَّـمـا الأشعارُ بابُ | إنْ تـسامى في نـحـوَ إرشادِ العبادِ ألـهـبِ القلبَ وئاما أظـلـمتْ كلُّ البلادِ أنـتَ إصـلاحٌ وَزادُ وَقـوافٍ بـاضطرادِ يختلفّ في أينَ يذهبْ فـكرنا الوضَّاءَ شادي أقـبـلـوا هذا إيابُ أقحموها في الرَّشادِ[1] | الفؤادِ
[1] في الإذاعة المدرسيَّة جعلتُ البيت هكذا:
إنإنَّما الإعلامُ بابُ أقحموهُ في الرَّشادِ
تناسباً مع موضوع إذاعتنا: (الإعلام).