توحيد
05تموز2008
شيماء الحداد
توحيد1
شيماء محمد توفيق الحداد
ارفـعْ سـبَّـابـتَكَ ربٌّ رحــمـنٌ غـفَّـارٌ ارفـعْ هـيَّـا فـالإسلامْ نـورٌ كـالـفـجرِ البسَّامْ حـرَّرَ فـكْـرًا منْ ظُلمتهِ أنـقـذَ عـقلاً منْ غفلتهِ يـا ديـنَ الإسلامِ العادلْ يـا فـكْـراً يزهرُ وَينيرْ نـجـمٌ في الأجواءِ يحولُ لـلـدُّنـيـا مـعبودٌ أحدُ وَجَـنـانُ المؤمنِ يتعطَّرْ وَالـدُّنـيـا ترفلُ بسعادهْ بـالـتَّـوحيدِ ملكنا الدُّنيا فـكْـراً عـلـماً حقَّاً هديا وَيـطـأطئُ رأساً مغرورا يـشـهدُ دينَ العدلِ منيرا يـتـفـتَّـحُ قـلبٌ مكلومٌ ربِّ اغفرْ لي ربِّ ارحمني | تشهَّدْوَاهتِفْ بِاسْمِ الرَّبِّ الأوحدْ أحـيـانـا بالدَّربِ الأسعدْ ديـنُ أمـانٍ ديـنُ سلامْ بِـسَنا الحقِّ يضيءُ ظلامْ أشـبـهَ بـدراً كانَ منيرا وَسـمـا في الأكوَانِ قديرا يـا حـقَّاً يمضي وَيناضلْ يـا أمـلاً يُـهدى لكسيرْ يسمعُ صوتَ الحقِّ يقولُ: رحـمـنٌ غـفَّـار صمدُ وريـاحُ الـجـنَّةِ تتبخترْ تـسـتـشعرُ لذَّاتِ عبادهْ فـإذا بـالـدُّنـيـا تتبسَّمْ وَإذا بـالـحـاقد يستسلمْ وَيـعافُ الإضلالَ المظلمْ فَـيَـفـرُّ الـدَّمعُ المتألِّمْ بـلـسـانِ الـتَّوبةِ يتكلَّمْ: فـأنـا ها قدْ جئتُكَ مسلمْ |
الوزن: بحر المحدث.
[1] ألَّفتُها في الخامسة عشرة من عمري.