عذراً نبيَّ الله

د. عبد الجبار دية

عذراً نبيَّ الله

د. عبد الجبار دية

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

استشاري الأمراض الباطنة والصدرية

[email protected]

نصرة للحبيب العظيم قرّة العين والفؤاد صلوات ربي وسلامه عليه...

ودفاعاً عنه في وجه الإساءآت المتكرره من أهل الزيغ والفجور !!؟

عــذراً نــبـيّ الله iiإن
عـذراً  إذا جـهـل iiالمقام
وهـو الـذي أرخى iiالعنان
وهـو  الذي نفث iiالضغائن
حـقـدٌ  تـوارثـه الأولى
حـقـدٌ عـلى الدّين iiالقويم
يـا  أيـهـا الـفجّار مهلاً
لا ذنـب بـعـد iiالـكـفر
الـغـيُّ يـا أهل iiالتحضّر
وتـنـاولـون iiالأنـبـياء
عــذراً نــبـيّ الله iiإن
الـغـرب  ألـحـد iiقـلبه
عــذراً  نـبـيّ الله iiيـا
فـلـقد أتيت بشرعة غرّاء
نـهـجٌ  قـويـمٌ iiمـشرقٌ
فـهـفـت  نفوسٌ iiصوبها
الـحـقُّ  يـعلو في iiالدُّنى
جـمـع  القلوب على iiهدى
وأشـاع في الأرض iiالسّلامَ
خـرجـت  جموع iiالشعب
وتعاهد المولى على التوحيد
طـوبـى لمن خرجوا فدى
عــذراً نــبـيّ الله iiإن
عـذراً إذا مـا قـصّـروا
حـريّـة  الـتـعبير iiحقٌ
جُـعـلـت  لـها الأخلاق
فـمن اعتدى لزم iiالصّواب
والـعـدل مـفـتاح الوئام
عـاش  الـتفاهم و الحوار
خـير الخلائق في iiالتعاون
هـذي  حـدود iiالـشّـرع
صـلـى  عـلـيك الله iiما































أصـمـاك بـالمكروه iiكافر
وعـاث فـي الظّلماء iiحائر
وخاض  في الشهوات iiسادر
مـا تـراكـم مـنـذ iiغابر
أردى  الأوائـل iiوالأواخـر
وكـان لـلـصـلبان iiكاسر
إنّ فـي سـجـين زاجر ii!
إن الــكــفـر iiكـافـر
لا تــروا لــلـه حـاذر
بـكـل زنـديـق iiوفـاجر
ولـغت  كلابٌ في iiالضمائر
أضـحـت مـعابده iiمواخر
حِـبّ  الإلـهِ وكـلّ iiطاهر
فـيـهـا الـنـور iiسـافر
جـلـب الـمنافع iiوالبشائر
بـالـحـب لا بالسيف iiباتر
والـبـغي  في الأقوام iiبائر
آيـاتـه فـيـنـا بـصائر
وقـد طـغـى فيها iiالتناحر
غـاضـبةً  تدوي iiبالحناجر
لا  تـخـشـى iiالـدوائـر
لـلـدّيـن إرهـابـاً لفاجر
قـعد الأولى عن زجر iiجائر
وتـقاعسوا  عن ردعِ iiهاذر
لـيـس  يـجـحدها iiمكابر
يـرعاها  الأكارم و iiالأكابر
ورُدّ  بـيـن الناس iiصاغر
والـجـهـل داعية iiالتناحر
بـئـس  الـتقاطع iiوالتدابر
والـتـعـارف  والـتشاور
مـاثـلـة لـبـرّ أو iiلفاجر
نـجـمٌ سرى أوطار iiطائر!